حمودة: الشركة استحوذت على 88% من أصحاب الأكواد الجديدة العام الماضى
تستهدف شركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، زيادة أعداد المستثمرين المصريين بالبورصة بدلاً من 2% من إجمالى تعداد السكان، فى الوقت الحالى إلى 50% خلال الفترة المقبلة، عن طريق جذب عدد كبير من الأسر، على غرار ما يحدث فى عدة دول ذات الاقتصادات المتقدمة.
وأشار أحمد حمودة، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أن الشركة تواصل جهودها لزيادة وعى كافة الأسر المصرية، لافتًأ إلى أن هناك مئات الآلاف من المستثمرين الجدد دخلوا السوق بالفعل خلال العام الماضى، وفقًا لما أعلنته البورصة المصرية.
وأوضح لـ «البورصة»، أن الشركة قادرة على جذب المستثمرين المتمرسين والشباب على حدٍ سواء، موضحًا أن “ثاندر” استحوذت على نحو 88% من المستثمرين الجدد بسوق الأسهم خلال 2023 بواقع 150 ألف عميل، مشيرًأ إلى أن استراتيجية الشركة تركز على التثقيف الاستثمارى وتبسيط المحتوى المالى، بالإضافة إلى الاعتماد على البيانات والتجاوب مع احتياجات الجمهور بفئاته المتنوعة وعلى رأسها الشباب.
لفت إلى أن الشركة وجهت أكثر من نصف إجمالى استثماراتها مؤخرًا لصالح البنية التكنولوجية، مما مكنها من بناء فريق تكنولوجى خاص بها، وساعدها فى زيادة حجمها أكثر من 10 مرات خلال عام 2023 فقط.
أوضح أن الشركة جمعت استثمارات بقيمة 22 مليون دولار فى كل جولاتها التمويلية التمويلية السابقة، مؤكدا سعى “ثاندر” لتصبح أفضل بنك استثمار مصرى، عن طريق إضافة منتجات استثمارية جديدة لتناسب جميع المستثمرين.
“ثاندر” تدشن وحدة بحوث لتوصيات الاستثمار باسم “رامبل”
وأضافت الشركة منتجين اثنين لمحفظتها خلال الآونة الأخيرة وهما صندوق الاستثمار فى الذهب “AZ GOLD” بالتعاون مع شركة أزيموت لإدارة الاستثمارات، وصندوق الأسهم المتوافقة مع الشريعة “NM” بالتعاون مع شركة النعيم لتداول الأوراق المالية.
ولفت حمودة، إلى أن الشركة تؤمن بأن تمكين المعلومات والبيانات له أهمية كبيرة فى استمرار السوق، ولذلك أطلقت خدمة “رامبل” بنهاية العام الماضى، والتى توفر للمستثمرين نصائح للاستثمار مما يجعل منتجات الشركة متكاملة لتكون مصدر المستثمر بداية من التعليم وتوجيه قراراته الاستثمارية بشكل أفضل.
وتابع أنه مع النمو الهائل الذى شهدته الشركة خلال العام المنصرم، تزداد المسؤولية على الإدارة لاستيعاب عدد العملاء المتنامى، ولذلك تعمل الشركة على تحسين البنية التحتية التكنولوجيا بشكل أقوى، وتتعاون مع جميع الأطراف للتأكد من قدرتها على تلبية الطلبات.
الشركة تستهدف التوسع إقليميًا، حيث تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة ضخمة تحتوى على نحو 400 مليون شخص مرتبطين بلغة واحدة وثقافة متشابهة، وترى “ثاندر” أن لديها الفرصة لتكون أحد اللاعبين بالمنطقة للحصول على هؤلاء العملاء المرتقبين، بحسب “حمودة”.
وصرح بأن الشركة تعتزم التوسع فى السعودية والإمارات، وتعمل للحصول على تراخيص العمل بالسوقين، بشكل رئيسى.
وأضاف أن ما يميز “ثاندر” أنها منصة استثمارية تحتوى على كل المنتجات وتخدم جميع فئات المستثمرين، كما أن لها جهود تعليمية ومحتوى على منصات التواصل الاجتماعى يعمل على تبسيط المصطلحات الاستثمارية وجعلها أقرب للمستثمر.
وتقدمت الشركة بطلب رسمى لهيئة الرقابة المالية للحصول على ترخيص التوقيع الإلكترونى حرصًا منها على تسهيل فتح الحسابات للعملاء، فى إطار مواكبة الإنجازات والتهسيلات التشريعية الذى تقوم به الهيئة فى مجال التحول الرقمى.
أكد حمودة أن “ثاندر” تنوى زيادة حصتها السوقية من تعاملات المؤسسات خلال الفترة المقبلة، كما أنها منفتحة لأى تعاون يمثل قيمة مضافة لمستخدميها.
وانضمت الشركة للعشرة الكبار، فى ترتيب تعاملات شركات الوساطة المالية خلال العام الماضى بقيمة تداولات نحو 54.6 مليار جنيه، مقابل 4 مليارات جنيه خلال عام 2022، وتجاوزت قيمة تداولاتها نحو 18.4 مليار جنيه خلال شهر يناير الماضى.
