عشماوى: إطلاق تطبيق إلكترونى جديد خلال العام الجارى يشمل كافة الخدمات التكنولوجية
تعتزم شركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، العمل بخدمات جديدة على رأسها التوقيع الإلكترونى و”KYC اعرف عميلك”، بالإضافة إلى تداول السندات وشهادات الإيداع الدولية بدايةً من الربع الثانى، حتى نهاية العام الجارى، بهدف توفير أفضل خدمة لعملائها.
قال معتز عشماوى، العضو المنتدب بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن الشركة تعمل على إطلاق 6 خدمات جديدة بجانب تدشين تطبيق إلكترونى جديد للتداول بنهاية العام الحالى، ليتوافق مع توجهات البورصة فى تحديث البنية التحتية والتكنولوجية للشركات وإنشاء نظام جديد للتداول بالبورصة.
كما تخطط الشركة التوسع فى فروعها لنحو 3 إلى 4 فروع بالمحافظات خلال العام الجارى، كما تهدف أن تصل للمراكز الخمسة الأولى بترتيب تعاملات شركات السمسرة بالبورصة المصرية، بدعم من الأداء القوى للشركة والمنتجات التى توفرها للعملاء الأفراد تحديدًا، بحسب ما ذكره “عشماوى” فى مقابلة مع “البورصة”.
وارتفع حجم تداولات “عربية أون لاين” بنهاية 2023 بنحو 182.5% لتسجل 56.5 مليار جنيه، مقارنة بحوالى 20 مليار جنيه خلال 2022، مما نتج عنه قفزة فى أداء الشركة لتحتل المركز السادس بنهاية العام الماضى، مقارنة بالمركز العاشر بنهاية العام السابق له.
أضاف عشماوى، أن الشركة تركز بشكل كبير على البنية التحتية التكنولوجية، وخاصة فى إطلاق منتجاتها الجديدة.
مفاوضات لتنفيذ صفقات بقطاعات الصناعة والأسمنت والأدوية الفترة المقبلة
وأوضح عشماوى، أن “عربية أون لاين” تستهدف جذب العديد من المؤسسات ذوى الملاءة المالية القوية خلال الربع الجارى، وخاصة المؤسسات الأجنبية للاستثمار فى البورصة.
وأشار إلى أنه بالفعل هناك عدة صفقات بسوق خارج المقصورة مع مؤسسات أجنبية يتم التفاوض عليها خلال الوقت الحالى، على أن يتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، على أن تكون خاصة بشركات بالقطاع المالى غير المصرفى والقطاع الصناعى، بالإضافة إلى قطاعى الأسمنت والأدوية.
وأوضح أن خدمة الروبو أدفايزور ممتازة ولها مستقبل واعد فى صناعة الاستثمارات المالية، كما أنها لن تكون بها أى مخاطر غير اعتيادية، لكن لن يستوعبها السوق سريعًا موضحًا أن الطلب الفعلى على الخدمة سيبدأ من العام المقبل، حال إتاحتها العام الجارى.
وتوقع عشماوى، أن تحقق مؤشرات البورصة نموًا خلال العام الجارى بدعم من معدل العائد على أدوات الدخل الثابت السلبية، حيث يعد أعلى عائد يحصل عليه المستثمر من البنوك 27% مقابل معدلات تضخم مرتفعة بلغت 31.2% بنهاية يناير، مما ينتج عنه معدل عائد حقيقى بقيمة سالبة تصل 4.2%، وبالتالى سينتج عنه تآكل فى رؤوس أموال المستثمرين.
عشماوى: “عربية أون لاين” تسعى للانضمام إلى الخمسة الكبار فى 2024
وتابع أن انخفاض قيمة الجنيه جعل من البورصة أحد أهم أدوات الاستثمار خلال الأعوام الأخيرة، مشيرًا إلى أن العوائد التى حصل عليها المستثمرون خلال العام الماضى شجعت عملاء جدد على الاستثمار فى الأسهم، لافتًأ إلى أن هناك أوراقا مالية حققت معدلات نمو بلغت 2000%، كما صعد المؤشر بنحو 70.5% على أساس سنوى.
ولفت إلى أن غالبية صناديق الاستثمار فى الأسهم حققت عوائد أعلى من 70% بنهاية العام الماضى، مما يجعلها جاذبة بشكل أكبر من الاستثمار فى الشهادات وأذون الخزانة والسندات مرتفعة العائد.
ولفت عشماوى، إلى أن الوقت الحالى، هو الأمثل للاستثمار فى البورصة المصرية للتحوط من التضخم، موضحًا أن التذبذبات الحالية لا تمثل مخاطرة كبيرة، خاصة وأن البورصة المصرية تتفاعل إيجابيًا مع ارتفاع أسعار الفائدة.
أكد أنه لا يزال هناك بعض القطاعات الاقتصادية غير ممثلة فى السوق بشكل كبير، وعدد الشركات المقيدة أقل بالمقارنة مع الأسواق المجاورة.
وأكد أن طرح الكيانات الكبرى كبنكى القاهرة والعربى الأفريقى، وشركة بتروجيت وشركات القناة ودمياط وبورسعيد للحاويات، سيعمل على زيادة عمق السوق مما يزيد من رأس المال السوق.
وأوضح أن انخفاض عدد الشركات المدرجة بالسوق المصرية وتمثيل القطاعات يحجم التغطية البحثية المتاحة فى السوق المصرى، ويؤثر على تقييم الشركات محل الاستحواذ.
وأضاف أن هناك استثمارات أخرى جيدة كالاستثمار فى صناديق المعادن والذهب والحصص العقارية، مشيرًا إلى أن التنوع فى المحافظ بين الاستثمارات المختلفة يقلل من المخاطر ويعظم من العائد، كما يقلل من احتمالية هبوط الأسواق المالية.