عقد وزير التجارة الكوري الجنوبي جيونج إن-كيو، اجتماعا مع وفد أعمال كندي بقيادة نظيرته ماري نج، حيث ناقش الاجتماع سبل توسيع التعاون التجاري والصناعي الثنائي، حسبما ذكر مسؤولون، اليوم الاثنين.
وتعد زيارة وفد الأعمال الكندي الأكبر من نوعها منذ أن أقامت سول وأوتاوا ما يسمى بالشراكة الاستراتيجية الشاملة في عام 2022.
وخلال الاجتماع، أعرب جيونج عن أمله في توسيع التعاون الثنائي بما يتجاوز التركيز الحالي على الغاز الطبيعي والمعادن الرئيسية والبطاريات، ليشمل القطاعات الناشئة، مثل الطاقة النظيفة والمفاعلات المعيارية الصغيرة.
كما طلب من كندا أن تراقب عن كثب عمليات الشركات الكورية الجنوبية داخل حدودها للتأكد من عدم مواجهتها لأي عقبات في إنشاء سلاسل التوريد وتنفيذ استثماراتها.
وعلى هامش الحدث، عقد جيونج اجتماعا مع جولدي هايدر، رئيس مجلس الأعمال الكندي.
وخلال الجلسة، أكد جيونج أن القطاع الخاص يلعب دورا رئيسيا في تطوير فرص الأعمال التي تستفيد من جهود الحكومتين لتعزيز التعاون الثنائي.
كما عقد البلدان اجتماعا للجنة المشتركة حول اتفاقية التجارة الحرة الثنائية، التي دخلت في حيز التنفيذ في عام 2015.
وقال إن “كوريا الجنوبية وكندا ستواصلان بذل الجهود المشتركة لإقامة نظام تجاري دولي حر وقائم على القواعد”.
وأظهرت بيانات الوزارة أن حجم التجارة بين البلدين وصل إلى 14.6 مليار دولار في 2023، بزيادة نحو 70% من 8.6 مليارات دولار في 2015.








