طالب، أحمد عيسي وزير السياحة والأثار، بالإسراع في الانتهاء من الإجراءات اللازمة لقيام صندوق تأمين السفر الألماني بدفع جميع مستحقات المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي لديها سائحين تابعين لبرامج شركة FTI التي أعلنت إفلاسها مؤخرًا.
جاء ذلك خلال استقبال وزير السياحة، اليوم الإثنين، لسفيري ألمانيا فرانك هارتمان، والنمسا، جورج بوستينجر، في إطار الوقوف على وضع السائحين الذين حجزوا رحلاتهم لمصر مع مجموعة السفر والسياحة الألمانية FTI، والمتواجدين حاليًا بالمقاصد السياحية المصرية المختلفة، والتأكد من تلقيهم ما وعدوا به من خدمات وفقاً للعقود المبرمة، وموقف مستحقات المنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية المتعاقدة مع المجموعة.
وقال عيسي، إن الوزارة تبذل كل الجهود من أجل الحفاظ على حقوق السائحين والمنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية، موضحا أن عدد السائحين المتواجدين في المقاصد المصرية، فور إعلان شركة FTI إفلاسها كان قد بلغ 11 ألف سائح، وأن عددهم وصل الآن إلى أقل من 5 آلاف سائح.
وذكرت الوزارة – في بيان – أنه تم خلال اللقاء استعراض قيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بعقد عدد من الاجتماعات الافتراضية مع شركاء المهنة من الشركات العاملة في الأسواق السياحية الأوروبية، لموافاتهم بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة للحفاظ على حقوق السائحين والمنشآت الفندقية وشركات السياحة المصرية طبقاً للتعاقدات المبرمة مع مجموعة FTI.
كما ناقش ما قامت به الوزارة من إجراءات للتعامل مع الوضع الراهن في هذا الشأن، والتي من بينها التواصل المستمر مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وموافاته بتفاصيل الخطاب الرسمي الذي أرسله السفير الألماني بالقاهرة إلى الوزارة والذي أكد خلاله على أن شركة FTI كانت قد قامت بالتأمين ضد الإعسار من خلال صندوق تأمين السفر الألماني مما يضمن أن جميع تكاليف المنشآت الفندقية والشركات السياحة المصرية التي حجزها السائحين كجزء من برنامج رحلاتهم مع الشركة محمية وسيتم تعويضها، حسب البيان.
وأوضحت الوزارة أنه تم التطرق إلى ما قامت به الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، حيث تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية في البحر الأحمر، وغرف عمليات مصغرة في باقي المقاصد السياحية المصرية، بالإضافة إلى أنه تم إرسال لجان من الإدارة المركزية للتفتيش والمرور، وذلك للوقوف على وضع سائحين الشركة على أرض الواقع، بالإضافة إلي التنسيق الكامل مع قنصليات سفارات هؤلاء السائحين بالبحر الأحمر.








