التوقيع بالأحرف الأولى على عقدى منح التزام محطتى دحرجة وركاب وسفن سياحية بميناء السخنة
شهد، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، توقيع العقد النهائى لمنح التزام بناء، وتطوير، وإدارة، وتشغيل، وتسويق، وصيانة، وإعادة تسليم البنية الفوقية، لمحطات السفن السياحية فى موانئ: سفاجا، والغردقة، وشرم الشيخ، بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبى.
حضر التوقيع الفريق كامل الوزير، وزير النقل، والسفيرة مريم الكعبى، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى القاهرة، والكابتن محمد جمعة الشامسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لمجموعة موانئ أبوظبى.
ووقع العقد كل من اللواء بحرى أسامة صالح، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذى الإقليمى بمجموعة موانئ أبوظبى.
الحكومة توقع 3 عقود مع “موانئ أبوظبى” لإدارة وتشغيل الموانئ
وقال الفريق كامل الوزير، إن هذا التعاقد يأتى فى إطار تعظيم سياحة اليخوت وسياحة سفن الكروز فى مصر، كما يأتى فى ضوء انطلاق التعاون الكبير بين وزارة النقل المصرية ومجموعة موانئ أبوظبى فى مجال النقل البحرى، واستمراراً للتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال الإدارة والتشغيل للمحطات المختلفة.
وأشار وزير النقل إلى أنه كما سبق وعقدت الوزارة خلال الفترة الماضية، مؤتمرات مع المستثمرين لتعظيم سياحة اليخوت فى مصر وتدعيم سبل إنشاء المراين المحلية والدولية بها واستعراض الإجراءات المتنوعة والمتميزة لتعظيم هذا النوع من السياحة، وتبسيط وتسريع الإجراءات الخاصة بها عند وصول ومغادرة اليخوت الأجنبية للموانئ والمراين السياحية التى تقع على سواحل مصر، فإننا اليوم قمنا بتوقيع العقد النهائى لمنح التزام بناء وتطوير، وإدارة وتشغيل، وتسويق وصيانة، وإعادة تسليم البنية الفوقية، لمحطات السفن السياحية فى موانئ: سفاجا والغردقة وشرم الشيخ بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر ومجموعة موانئ أبوظبى.
وأوضح أن محطتى سفاجا والغردقة محطات حديثة سبق افتتاحهما خلال عامى 2015 و2016، ومحطة شرم الشيخ سيتم رفع كفاءتها وإعادة تطويرها، من خلال الشراكة مع موانئء أبوظبى العالمية، التى يمثل الشراكة معها تجسيدا للخطة الشاملة لوزارة النقل لتكوين الشراكات الاستراتيجية مع كبرى شركات إدارة وتشغيل الموانئ العالمية والخطوط الملاحية؛ وذلك لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن العالمية على الموانئ المصرية، وكذلك لمضاعفة طاقة تشغيل الموانئ والتوسع فى تجارة الترانزيت.
وحول العوائد المتوقعة جرّاء هذا التعاقد، أشار الوزير إلى أن هذا التعاقد له عوائد مباشرة، تتمثل فى ضخ مجموعة موانئ أبوظبى لاستثمارات بقيمة 4.7 مليون دولار؛ لتطوير البنية الفوقية للتعامل مع تلك النوعية من السياحة الفاخرة، لتغطى إدارة وتشغيل محطات السفن السياحية الثلاث، كما أن له عوائد غير مباشرة مثل توفير فرص العمل، والعوائد على المقاصد السياحية للسائحين، وأنشطة السائح المختلفة بها، بما يسهم فى زيادة الدخل القومى.
وأضاف الوزير أن هذا التعاقد سيسهم أيضًا فى تسيير خط كروز بين ميناء زايد وموانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ، ولاحقا موانئ الخليج العربى وميناء العقبة والموانئ الأوربية والآسيوية، كما أن هذا التعاقد يعد بمثابة تكامل مع موانئ أبوظبى، التى تتعاون مع خطوط ملاحية عالمية ومقاصد سياحية فى مختلف دول العالم، لافتا إلى أن ما لا يقل عن 95-96% من العمالة وفريق العمل بتلك المحطات من المصريين.
وأكد الكابتن محمد جمعة الشامسى، أنه بموجب هذه الاتفاقية، ستخصص مجموعة موانئ أبوظبى استثمارات إجمالية تبلغ 4.7 مليون دولار لتغطى إدارة وتشغيل محطات السفن السياحية الثلاث، التى من المتوقع أن تدخل حيز التشغيل فى عام 2025، وستقدم من خلالها خدمات جديدة تستقطب المزيد من مُشغلى السفن السياحية، كما أنها ستضيف مسارات جديدة، وتعزز أنشطة شبكة محطات السفن السياحية التابعة للمجموعة فى منطقة البحر الأحمر، إضافةً إلى زيادة أعداد السياح القادمين عبر السفن السياحية، وتحسين تجربة السفر والرحلات البحرية.
كما تم توقيع عقدى منح التزام بالأحرف الأولى لمدة 30 عاماً بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبو ظبى، وذلك لعقود منح التزام تمويل وتصميم وبناء وتطوير وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية لمحطة دحرجة (رورو)، وكذا لمحطة الركاب والسفن السياحية بميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ووقع العقدين وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأحمد المطوع، الرئيس التنفيذى الإقليمى بمجموعة موانئ أبوظبى.
وبموجب هذا التعاقد، ستقوم مجموعة موانئ أبوظبى ـ بصفتها مشغلا عالميا لمحطات الكروز ـ بإدارة وتشغيل صالات محطات الركاب والسفن السياحية باستثمار قيمته 5.3 مليون دولار فى محطة الركاب والسفن السياحية بميناء السخنة، وذلك فى إطار خطة تشغيلية مشتركة بين هيئة موانئ البحر الأحمر والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وميناء زايد البحرى، بما يضمن تحسين اتصالية الموانئ المصرية وربطها بالبحر المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربى.
كما ستقوم المجموعة باستثمار 25 مليون دولار فى بناء البنية الفوقية لمحطات الرورو والسيارات المتخصصة عن طريق شركة NOATUM، إحدى كبريات الشركات المتخصصة فى مجال الرورو، وذلك بما يسهم فى تحسين اتصالية ميناء السخنة بأكثر من 26 دولة على مستوى العالم، مما سيكون له دور كبير فى دعم سلاسل إمداد صناعة السيارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باعتبارها من أكبر المشغلين العالميين لمحطات السيارات وتمتلك أفضل الحلول لتداول السيارات، وتقدم خدماتها للعديد من الشركات العالمية المتخصصة فى مجال السيارات مثل “نيسان – مازدا – تسلا – ميرسيدس – إم جى – رينو – فولك فاجن – أوبل، وغيرها من الماركات العالمية”.
وقال أحمد المطوع، الرئيس التنفيذى الإقليمى بمجموعة موانئ أبوظبى “استكمالاً لاتفاقيتنا التى أبرمناها بالأحرف الأولى فى شهر يناير الماضي، فإننا نعرب عن سعادتنا بتوقيعنا اليوم الاتفاقية النهائية التى تؤكد مساعينا لتعظيم قطاع السفن السياحة فى منطقة البحر الأحمر، وتعزيز جهودنا لتوفير مرافق وخدمات عالمية المستوى للمسافرين عبر السفن السياحية”.
وأضاف المطوع: “يتمتع ميناء العين السخنة بموقع استراتيجى مطل على الساحل الغربى لخليج السويس، ونتطلع إلى التعاون مع شركائنا فى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ من أجل تلبية جميع متطلبات الأعمال فى المنطقة من خدمات رئيسية للسفن السياحية وسفن الدحرجة”.








