كشف هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة، عن أن حصة المساهم الرئيسى بشركة القلعة القابضة وهو “سيتادل كابيتال بارتنرز” والمجموعة المرتبطة لن تتخطى 33%، موضحًا أنها لن تزيد كثيرًا عن النسبة الحالية 23.49%، بعد إتمام عملية هيكلة المديونية الجارية حاليًا.
وأوضح الخازندار فى تصريحات لـ”البورصة”، أن النسبة النهائية ستتضح فور الانتهاء من إجراءات زيادة رأس المال خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن عملية الاكتتاب فى الدين شهدت إقبالًا كبيرًا، وبانتهائها ستنتهى عملية هيكلة الدين.
وسيتعين على “سيتادل كابيتال” تقديم عرض شراء إجبارى فى حال تجاوز حصتها 33% من أسهم “القلعة”.
وأعلنت “القلعة القابضة” عن تلقيها خطاباً من شركة القلعة هولدنج رستركتشرينج “QHRI”، المؤسسة فى “جزر العذراء البريطانية” فى 25 أبريل الماضى، تعرض فيه شراء مديونية مستحقة لمقرضى المجموعة، فى خطوة ستؤدى لمبادلة المديونية بالأسهم فى نهاية المطاف لصالح “القلعة هولدنج كورستركتشرينج “QHRI”، وكان المستثمرون يواجهون صعوبات فى المشاركة فى عملية شراء الدين نظرًا لأن عملية المشاركة كانت بالدولار قبل التعديلات التى أتاحت المشاركة فى شراء الدين الخارجى بالجنيه للمساهمين غير الرئيسيين بالشركة.
وأوضح أن الشركة تعتزم مواصلة سداد الديون، حيث ستقوم بسداد نحو 500 مليون دولار من مستحقات البنوك الدائنة للشركة المصرية للتكرير التابعة لمجموعة القلعة القابضة قبل نهاية العام الجاري، وهى المؤسسات الدولية الممولة للمشروع.
ويبلغ إنتاج الشركة المصرية للتكرير نحو 2.3 مليون طن سولار سنويًا، فيما يصل حجم إنتاج المشتقات البترولية ككل من الشركة إلى 4.7 مليون طن سنويًا، والتى وفرت نحو 300 مليون دولار سنويًا للهيئة العامة للبترول من خلال تجنب تكاليف نقل المواد البترولية المستوردة وتأمينها.
وتعد مصفاة “المصرية للتكرير” الأحدث فى مصر وتم تطوير المشروع بتكلفة قدرها 4.4 مليار دولار، وإلى جانب السولار تنتج الشركة 600 ألف طن من وقود النفاثات، باستخدام مدخلات إنتاج مثل المازوت منخفض القيمة.








