عبد الفتاح: قطاع البتروكيماويات لديه فرص جيدة خلال الفترة المقبلة
تباينت مؤشرات البورصة المصرية فى ختام جلسة تعاملات الأحد على خلفية تبادل السيولة بين الأسهم القيادية وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية فى ختام تعاملات الأحد بنسبة 0.19% وسجل 29036 نقطة، وأغلق المؤشر الإسلامى “EGX33” متراجعًا بنحو 0.26% ليصل إلى مستوى 2766 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «EGX70» متساوى الأوزان بنسبة 0.29% إلى 6713 نقطة، وصعد المؤشر الأوسع نطاقاً «EGX100» متساوى الأوزان بنسبة 0.12% إلى 9601 نقطة.
وقال عادل عبدالفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار لتداول الأوراق المالية، إن السبب وراء الانخفاض النسبى فى قيم التداول يرجع إلى أن جزءًا كبيرًا من السيولة مازال محتجزًا بسبب اكتتاب شركة أكت فاينانشال، والتى تزيد على مليارى جنيه.
وأوضح أن سبب التباين الذى شهدناه أثناء جلسة الأحد يرجع إلى اقتراب المؤشر الرئيسى من حاجز الـ 30 ألف نقطة وهو بمثابة نقطة مقاومة قوية للمؤشر.
ونوه عبد الفتاح إلى ضرورة التركيز على الأداء المالى للشركات، لما له من تأثير كبير على قرار الاستثمار فى شركات بعينها.
وأضاف أن قطاع البتروكيماويات لديه فرص جيدة خلال الفترة المقبلة خاصة بعد حل مشكلة إمدادات الغاز، مما سيحسن أداء شركات القطاع بنسبة كبيرة، وأيضاً قطاع الأدوية الذى يشهد عملية تعديل أسعار منتجاته مما سيؤثر بالإيجاب على حجم أرباح الشركات، فضلاً عن قطاع البنوك.
شهدت الجلسة تداولات بقيمة 1.2 مليار سهم، بقيمة بلغت 2.5 مليار جنيه من خلال 94.1 ألف عملية، عبر التعامل على 210 أسهم.
وارتفع نحو 65 سهمًا أهمها كوبر للاستثمار التجارى والتطوير العقارى بنسبة 6.3% والعامة لصناعة الورق-راكتا بنسبة 5% والنصر لتصنيع الحاصلات الزراعية 4.9%، وتراجعت أسعار 86 سهماً أهمها أسهم وداى كوم أمبو لاستصلاح الأراضى بنسبة 7.3% والحديد والصلب المصرية بنسبة 5% ورواد السياحة بنسبة 4.9%، فى حين استقرت أسعار 59 سهمًا دون تغيير، كما سجل رأس المال السوقى نحو 1.979 تريليون جنيه.
فتح الله: نتائج أعمال الشركات ستدفع المؤشرات للصعود
قال محمد فتح الله العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، إن السبب وراء التراجع الطفيف للمؤشر الرئيسى يرجع إلى موجة جنى الأرباح مما دفع الأفراد للاتجاه نحو البيع، موضحاً أنه حتى إذا استمر ذلك الانخفاض خلال جلسة أو جلستين أخريين لن يكون هناك أى ضرر، مشيراً إلى أن السوق شهد نشاط جيد خلال الأسبوعين الماضيين.
وأوضح أن موجة التضخم المتوقعة نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات ستكون فى صالح سوق الأسهم، نظراً لاعتياد الأفراد خلال تلك الفترات المشابهة إلى التحوط من خلال الاستثمار فى البورصة، بالإضافة إلى أن نتائج أعمال الشركات المقرر إعلانها خلال الفترة المقبلة ستعزز من نشاط حركة السوق.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء بصافى 46.2 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع بصافى 34.1 ملبون جنيه و12.1 مليون جنيه على الترتيب.
وسجل نسبة الأفراد فى التعاملات 84.7%، واتجه المصريون والعرب والأجانب إلى البيع بصافى 54.7 مليون جنيه و 5.9 مليون جنيه و 2.6 مليون جنيه.
فيما سجلت نسبة المؤسسات 15.22%، واتجهت المؤسسات المحلية للشراء بنحو 100.8 مليون جنيه، فيما اتجهت المؤسسات العربية والأجنبية إلى البيع بنحو 28.2 مليون جنيه و9.5 مليون جنيه.
وترى راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة وتكوين المحافظ المالية، أن الانخفاض ليس بالشكل الكبير وناتج عن جنى الأرباح، مشيرة إلى أن المؤشر الرئيسي ومؤشر السبعيني لا يزالون عند نقاط دعم جيدة.
وأشارت إلى أنه يجب على المستثمرين الأخذ فى الاعتبار ضرورة تنويع المحفظة الاستثمارية لتجنب المخاطر والتمسك بالأسهم الجيدة واقتناص الفرص، بالإضافة إلى الاحتفاظ بحجم سيولة جيد لاقتناص الفرص فى الاكتتابات وجنى الأرباح.
كتبت: منة هانى








