قال المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن حجم الطاقة الإنتاجية المستهدفة من مشروعات الطاقة المتجددة تحت الإنشاء والمستقبلية يصل إلى نحو 45 ألف ميجاوات.
وأضاف عصمت، خلال اجتماع الحكومة اليوم، أن إجمالى القدرات الحالية من الطاقة المُتجددة المُركبة من الرياح والشمس تبلغ نحو 4.6 جيجاوات، فى حين تصل القدرات الحالية من الطاقة الكهرومائية إلى 2832 ميجاوات.
واستعرض وزير الكهرباء تطور الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، ومعدلات الحمل الأقصى التى بلغتها نتيجة الاستهلاك خاصة خلال فصل الصيف الحالي، لافتاً إلى أنها بلغت نقطة الذروة يوم 22 يوليو الجاري، حيث وصلت الأحمال إلى 38 جيجا.
“الكهرباء” تبحث مع “ستيت جريد” الصينية إضافة قدرات جديدة من الطاقات المتجددة
وتطرق الوزير إلى التنسيقات التى تتم بين وزارتى الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، لوقف خطة تخفيف الأحمال الذى بدأ من يوم 20 يوليو 2024 ويستمر حتى يوم 15 سبتمبر 2024، والتى تتضمن توفير الكميات اللازمة من المازوت والغاز الطبيعى وتوفير أرصدة استراتيجية منها لمجابهة أية موجات حارة أو حالة طارئة.
كما تناول الإجراءات التى تقوم بها الوزارة بهدف تدعيم وتحديث الشبكة الكهربائية فى مجال خطوط نقل الكهرباء، وتطوير محطات المحولات، ومراكز التحكم، وكذا موقف الأراضى المخصصة والجارى تخصيصها والخاضعة للدراسة حالياً، لتنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما استعرض وزير الكهرباء موقف المشروعات تحت الإنشاء المخطط دخولها قبل حلول صيف 2025، وكذا موقف المشروعات تحت الإنشاء الخاضعة لاستكمال الإجراءات والمخطط دخولها خلال العام 2026-2027، إلى جانب مشروعات ذات قدرات كبيرة تصل إلى 28 جيجاوات من طاقة الرياح تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات بشأنها لاتاحة الأرض وتنفيذ القياسات.








