عقد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جلسة مباحثات مع أمانديب جيل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا، وذلك على هامش القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التي استضافتها مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر.
تناولت المباحثات أحدث التطورات في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي وفرص تعزيز التعاون المشترك.
وأشاد طلعت بجهود إصدار “الاتفاق الرقمي العالمي”، الذي يمثل نقلة نوعية في الأجندة الدولية للتحول الرقمي.
وأكد أن استراتيجية مصر الرقمية تتوافق مع أولويات الأمم المتحدة، مثل حوكمة البيانات والذكاء الاصطناعي وإتاحة النفاذ إلى الإنترنت، مشيرًا إلى أهمية الإطار العالمي لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية الذي أصدرته الأمم المتحدة.
وفي السياق ذاته، ناقش طلعت دور مصر في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي لحل التحديات المجتمعية، مشيرًا إلى التحضير للمرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، خاصة مع انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
من جانبه، استعرض جيل أبرز التوجهات العالمية في البنية التحتية الرقمية، مؤكداً أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتسريع الرقمنة.
وأشاد بالمشاركة الفعالة لمصر في المحافل الدولية المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية.
كما عقد طلعت اجتماعًا مع سيلفيا سولف، مديرة الممارسات في البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبحث مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين الوزارة والبنك.
خلال اللقاء، أكد طلعت تحول قطاع الاتصالات من قطاع خدمي إلى إنتاجي، مشيرًا إلى التحسن الملحوظ في تصنيف مصر في المؤشرات الدولية، مثل تصنيف “جاهزية الحكومة الرقمية” للبنك الدولي.
وناقش طلعت جهود الوزارة في بناء القدرات الرقمية وتطوير برامج تدريبية مثل منصة “مهارة تك” التي تستهدف المهنيين المستقلين والشباب العاملين في مجال التعهيد.
كما استعرض مشاريع الوزارة في قرى “حياة كريمة”، بما في ذلك مد كابلات الألياف الضوئية وإنشاء أبراج محمول.
في ختام الاجتماع، أثنت سولف على التحسن المستمر في قطاع الاتصالات المصري وجهود الوزارة في تحسين خدمات الاتصالات والإنترنت، وهنأت مصر على نجاح استضافة القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية.
