تبحث شركة النفط المكسيكية “بيمكس” مع مشترين محتملين في آسيا وأوروبا، السعي إلى إيجاد أسواق بديلة لبيع نفطها الخام بعد أن فرض الرئيس “دونالد ترامب” تعريفات جمركية على الواردات.
وقال مسؤول كبير لدى الشركة المملوكة للحكومة المكسيكية لوكالة “رويترز”، إن “بيمكس” تبحث عن مشترين محتملين في أسواق غير الولايات المتحدة، حيث أبدى المشترون الصينيون اهتمامًا بإجراء محادثات أولية.
وأضاف أن هناك إقبالا من قبل المشترين على الخامات المكسيكية في أوروبا وآسيا والهند، وخاصة الخام الثقيل، مستبعدًا منح خصومات للعملاء الأمريكيين لتعويضهم عن الرسوم الجمركية المرتفعة.
وتابع: “بمجرد انتهاء العقود الحالية مع العملاء الأمريكيين هذا الشهر، من المرجح أن تتجه الشحنات إلى آسيا وأوروبا”.
كما أكد مصدران لدى الذراع التجارية لشركة “بيمكس” للوكالة، أن الصين والهند وكوريا الجنوبية وحتى اليابان قد تصبح أسواقًا مناسبة لما تنتجه الشركة من خامات على الرغم من ارتفاع تكاليف الشحن.
