حافظت الأصول البريطانية على استقرارها، اليوم، في أعقاب إعلان وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز عن مراجعة الإنفاق أمام البرلمان، حيث لم تسجل الأسواق تحركات حادة بعد الإعلان.
واستقر الجنيه الإسترليني، أمام الدولار الأمريكي عند مستوى 1.35 دولار للجنيه، بينما ارتفع مؤشر “فوتسي 100″، الذي يضم شركات بريطانية وعالمية، بنسبة هامشية بلغت 0.03%. كما سجل مؤشر “فوتسي 250″، الذي يركز بشكل أكبر على السوق المحلية، ارتفاعًا بنسبة 0.2%.
وصعد العائد على السندات الحكومية البريطانية لأجل 10 سنوات بمقدار 6 نقاط أساس ليصل إلى 4.6%، علمًا بأن أسعار السندات تتحرك في الاتجاه المعاكس للعوائد، بحسب ما نقلته شبكة “سي إن بي سي” الاقتصادية.
وتعد مراجعة الإنفاق مناسبة لتوضيح كيفية توزيع المليارات من الجنيهات من الأموال العامة بين الوزارات والمشروعات الكبرى للبنية التحتية، في حين تُترك الإعلانات المتعلقة بالإنفاق الإضافي أو الضرائب أو الاقتراض عادةً لميزانية الخريف.
وأعلنت ريفز، اليوم الأربعاء، عن رفع ميزانية الدفاع إلى 2.6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول أبريل 2027، مما سيوفر زيادة قدرها 11 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 600 مليون جنيه لوكالات الأمن والاستخبارات.
كما تضمن إعلان ريفز، رفع تمويل هيئة الصحة البريطانية بمقدار 3% سنويًا، ورفع الإنفاق على قطاع التعليم بمقدار 4.5 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى استثمار حكومي 2.5 مليار جنيه في برنامج المفاعلات النووية المدمجة الصغيرة، و2.5 مليار جنيه أخرى لدعم أبحاء الاندماج النووي، ضمن خطة تعزيز الطاقة النووية في البلاد.
