شهدت السندات ذات الآجال التي تتجاوز سنة واحدة في منطقة اليورو عمليات شراء بقيمة 97 مليار يورو ( أي ما يعادل 116.4 مليار دولار) من خارج التكتل خلال شهر مايو الماضي، وفقًا لما ذكره بنك “سيتي” الأمريكي استنادًا إلى بيانات البنك المركزي الأوروبي.
وتعد الخطوة أحدث إشارة إلى أن الأصول المقومة باليورو تستفيد من التحول بعيدًا عن الأسواق الأمريكية، حسبما ذكرت شبكة “ياهو فاينانس” الإقتصادية.
وقال بنك “سيتي” إن المبلغ يعد أعلى رقم شهري منذ عام 2014 على الأقل، استنادًا إلى بيانات تدفقات المحافظ الاستثمارية الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي..وأوضح محللو البنك في مذكرة للعملاء اليوم /الاثنين/ أن النتيجة قد تكون للاستعاضة عن الأصول الدولارية.
ويُعتبر التحول في التوزيع من الأصول الأمريكية إلى الأصول الأوروبية من أبرز الاتجاهات التي يشهدها سوق المال في العام الجاري، ما يدفع المستثمرين للبحث عن بيانات توضح مدى تحقق هذا التحول فعليًا.
وقد أثارت مواجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحلفاء التقليديين بشأن التجارة والأمن، إلى جانب هجماته على رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، مخاوف حول الوضع الآمن الذي كانت تحظى به سندات الخزانة الأمريكية.
وفي المقابل، تداولت السندات الأوروبية بشكل أكثر استقرارًا، ما عزز جاذبيتها كمصدر آمن للاستثمار.








