توقع بنك مورجان ستانلي أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة في أربعة اجتماعات متتالية تبدأ في سبتمبر وتمتد حتى يناير المقبل، مستفيدًا من تباطؤ التضخم وضعف سوق العمل، وهو ما يسمح بتسريع وتيرة التيسير النقدي.
وكان البنك قد رجّح في السابق خفضين فقط خلال العام الجاري، كل منهما بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعي سبتمبر وديسمبر، لكنه عدّل توقعاته لتشمل خفضًا إضافيًا في اجتماعي أكتوبر ويناير، بحيث ينخفض الحد الأعلى للنطاق المستهدف للفائدة إلى 3.5%.
ومن المقرر أن يعقد الفيدرالي اجتماعه يومي 16 و17 سبتمبر، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يعلن أول خفض للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
ويراهن المستثمرون على أن تتبع ذلك تخفيضات أخرى في أكتوبر وديسمبر، قبل أن يتوقف مؤقتًا حتى اجتماع أبريل 2026.
وأوضح محللو «مورجان ستانلي» في مذكرة أن تراجع التضخم وتدهور أوضاع سوق العمل يمنحان الفيدرالي مساحة للتحرك بسرعة أكبر نحو سعر الفائدة المحايد، مشيرين إلى أن البنك المركزي يسعى إلى بلوغ هذا المستوى “بصورة أكثر حسماً” في ظل تباطؤ التوظيف.








