يُنتظر أن يخطف أول خفض لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب ولايته الثانية الأضواء هذا الأسبوع، والذي سيشهد حسم توجهات السياسة النقدية لنصف العملات العشر الأكثر تداولاً في العالم.
يبدأ المسار مع بنك كندا ثم الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، ليمتد إلى بنك إنجلترا في اليوم التالي وينتهي مع بنك اليابان. قد تُقدم البنوك المركزية على تعديل تكاليف الاقتراض أو توجيه المستثمرين نحو نواياها للربع الأخير من العام، أو الأمرين معاً.
قرارات البنوك المركزية هذا الأسبوع
بحلول نهاية الأسبوع، ستكون أسعار الفائدة التي تمسّ خُمسَي الاقتصاد العالمي، بما في ذلك أربعة من اقتصادات مجموعة السبع، قد عُدلت أو تم الإبقاء عليها. ويُرتقب أن يتصدّر خفض الفائدة الأميركية، الذي طالما طالب به البيت الأبيض في عهد ترمب، المشهد.
ومن المنتظر أن يخيم على اجتماع السياسة النقدية الخلاف حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي، بين دعوات ترمب المتكررة لخفض تكاليف الاقتراض ومخاوف جيروم باول رئيس البنك من تضخم مدفوع بالرسوم الجمركية. إلا أن مؤشرات التباطؤ في سوق العمل أعطت الضوء الأخضر لخفض بمقدار ربع نقطة مئوية، بحسب معظم الاقتصاديين.








