اجتذبت آسيا ـ باستثناء الصين ـ نحو 100 مليار دولار من تدفقات رأس المال خلال الأشهر التسعة الماضية، في وقت يسعى فيه المستثمرون العالميون إلى تنويع وجهاتهم بعيدًا عن الولايات المتحدة.
وقال كيفن سنيدر، رئيس “جولدمان ساكس” في آسيا والمحيط الهادئ، اليوم الأربعاء، إن هناك “تدفقًا تدريجيًا لرؤوس الأموال في هذا الجزء من العالم”.
وأضاف سنيدر ـ في قمة معهد ميلكن لآسيا 2025 في سنغافورة: “أعتقد أنه من المهم وضع هذه التدفقات في سياق حركة تنويع، لا في سياق حركة خروج”.
وأشار إلى أن اليابان كانت المستفيد الأكبر من هذا الاتجاه، بينما جاء ارتفاع الأسهم الصينية منذ أواخر العام الماضي مدفوعًا في الأساس بالمستثمرين المحليين والاهتمام بقطاع التكنولوجيا، في حين بدأت الصناديق الأجنبية حاليًا في إعادة النظر إلى السوق الصينية.
وتابع: “أعتقد أننا يجب أن نكون حذرين وألا نبالغ في الحماس، إذ إن جزءًا من هذه الأموال ينتمي إلى ما أسميه أموال صناديق التحوط العالمية، وهي بطبيعتها سريعة الحركة”.
وأوضح سنيدر أن قطاعات التكنولوجيا والصناعة تجذب اهتمامًا قويًا في آسيا، فيما تكتسب مجالات الرعاية الصحية زخمًا متزايدًا في الأسواق.
من جانبه، أعلن صندوق الاستثمار الحكومي السنغافوري “تيماسيك”، الذي يدير محفظة بقيمة 434 مليار دولار سنغافوري (340 مليار دولار)، عن ارتفاع صافي قيمة محفظته بنسبة 11.6% ليصل إلى مستوى قياسي بحلول 31 مارس، مع استمرار الولايات المتحدة في كونها أكبر وجهة لرأس المال.
وقد شكّلت الأمريكيتان 24% من محفظته خلال السنة المالية الماضية، مقارنةً بـ22% في العام السابق.








