أكد محافظ بنك كندا تيف ماكلم أن البنك سيولي اهتماماً أكبر بالمخاطر المحتملة عند اتخاذ قراره بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر نهاية الشهر الجاري؛ رغم سعيه لتبني نهج أكثر استشرافاً للمستقبل.
وقال ماكلم – في مؤتمر صحفي عبر الهاتف من واشنطن – “علينا أن نكون متواضعين في توقعاتنا، وسنواصل التركيز بشكل كبير على المخاطر”.
ومن المقرر أن يعلن بنك كندا قراره بشأن أسعار الفائدة وتوقعاته الاقتصادية الجديدة في 29 أكتوبر الجاري، إلى جانب استئناف نشر توقعاته حول أداء الاقتصاد ومعدلات التضخم، بعد أن أوقفها
في وقت سابق من العام بسبب حالة عدم اليقين الناتجة عن تهديدات الرسوم الجمركية، وفق منصة “انفستنج” الاقتصادية.
وأوضح أن البنك سيعتمد توقعات جديدة تستند إلى سيناريو أساسي يأخذ في الاعتبار حالة الغموض الاقتصادي المستمرة، مشيراً إلى أن “مستوى عدم اليقين ما زال مرتفعاً رغم تراجعه عن ذروته في فبراير ومارس الماضيين”.
وتُظهر توقعات الأسواق المالية احتمالاً بنسبة 64% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر؛ ما سيهبط بسعر الفائدة الأساسي إلى 2.25% بعد أن خفض الشهر الماضي من 2.75% إلى 2.5%.
وسيتاح للبنك قبل اتخاذ القرار نتائج مسح الأعمال والمستهلكين المقرر صدوره الإثنين المقبل، والذي سيوفر مؤشرات حول توقعات التضخم والاستثمارات والإنفاق، إضافة إلى تقرير التضخم لشهر سبتمبر المقرر إصداره الثلاثاء.
وأشار ماكلم إلى أن الاقتصاد الكندي يتجه نحو استعادة النمو بعد انكماش بنسبة 1.6% في الربع الثاني، لكنه أكد أن وتيرة التعافي ستظل دون المستوى المحتمل.








