قال هشام طلعت مصطفى رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث.
أضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد في المتحف المصري الكبير قبل قليل أن القطاع السياحي في مصر أحد القطاعات الحيوية للاقتصاد المصري لما له من تأثير مباشر على تدفق النقد الأجنبي.
أوضح أن التدفقات الأجنبية من قطاع السياحة تعمل على الحفاظ على انخفاض كبير في معدلات التضخم بسبب تحقيق توازن في مدخلات ومخرجات العملة الصعبة.
أشار طلعت إلى أن هناك نموا ملحوظا في قطاع السياحة خلال الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن مدخلات النقد الأجنبي من القطاع تحقق أرقاما جيدة، مقارنة بالسنوات الماضية.
لفت إلى أن سعر الغرفة الفندقية متوسط الاشغالات في فنادق شرم الشيخ يصل إلى 85% مع ارتفاع متوسط إيراد الغرفة من 3 إلى 4 أضعاف.
تابع طلعت أن متوسط إيجار الغرفة الفندقية في القاهرة ارتفع اليوم إلى 1100 دولار وفي أسوان إلى 1050 دولارا وهي أسعار لم تحدث في مصر منذ 20 عاما.
أضاف أن التطوير في البنية التحتية يساهم في تكوين صورة ذهنية جيدة لمصر وتؤثر بشكل إيجابي على السياحة والاقتصاد المصري والعديد من الصناعات الأخري.
أكد طلعت، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد علامة فارقة وله إيجابيات عديدة في المستقبل القريب متوقعا أن يشهد القطاع السياحي تغيرا جذريا وتدفقات ضخمة من النقد الأجنبي خلال العام المقبل.
وفي سياق متصل، كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى عن بدء إنشاء مجموعة فندقية بجوار المتحف المصري الكبير على مساحة 350 ألف متر مربع ومن المتوقع أن يتم افتتاحه خلال 3 سنوات.
أوضح أن المجموعة تعمل على تطوير قصر مينا هاوس القديم بجانب مساهمتها في تطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات وتطوير الفنادق التاريخية القديمة لمواكبة متطلبات السياحة الجديدة القادمة إلى مصر.








