سجل الاقتصاد الكندي أداءً أقوى من المتوقع في أكتوبر، بعد أن أضاف 67 ألف وظيفة جديدة، ما أدى إلى انخفاض معدل البطالة من 7.1% إلى 6.9%، وفقًا لما أعلنته هيئة الإحصاء الكندية.
وأوضح أندرو جرانثام، كبير الاقتصاديين في بنك “سي أي بي سي”، أن أغلب الوظائف الجديدة كانت بدوام جزئي، “لكن ذلك لا يقلل من قوة الأرقام العامة”، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص أضاف 73 ألف وظيفة بينما بقي عدد موظفي القطاع العام مستقرًا.
وشهدت قطاعات التجارة بالجملة والتجزئة أكبر نمو بإضافة 41 ألف وظيفة، تلتها قطاعات النقل والتخزين والثقافة والترفيه والمرافق العامة، في حين خسر قطاع البناء 15 ألف وظيفة خلال الشهر. وأظهرت البيانات أن الصناعات الخدمية أضافت أكثر من 142 ألف وظيفة منذ بداية العام، مقابل تراجع الصناعات الإنتاجية مثل التصنيع والبناء.
أما بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، فقد سجلوا أول تحسن في معدلات التوظيف منذ فبراير، في مؤشر على انتعاش سوق العمل أمام هذه الفئة.
ورغم التحسن، يرى الخبراء أن الأوضاع لا تزال غير مثالية. وقال أندرو هينسيك من بنك “تي دي” إن “الاقتصاد ما زال يسير بخطى بطيئة، لأن الزيادة في الوظائف تتركز في قطاعات محدودة”.
كما ارتفع متوسط الأجر بالساعة بنسبة 3.5 في المئة ليصل إلى 37.06 دولارًا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس استمرار الضغوط التضخمية على سوق العمل الكندي.








