عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الثلاثاء، لمتابعة عدد من ملفات العمل الخاصة بوزارة السياحة والآثار.
وأوضح رئيس الوزراء، أن قطاع السياحة يُعد من أهم القطاعات الحيوية التي تعتمد عليها الدولة في سبيل تحقيق أهدافها التنموية والنهوض بمجالاتها الاقتصادية، ومن ثمّ، تستهدف الدولة تعزيز الدور المحوري لهذا القطاع وجذب المزيد من أعداد السائحين مع ضمان أن يحظوا بتجربة سياحية فائقة الجودة، لا سيما مع افتتاح المتحف المصري الكبير والتوقعات بزيادة تدفق السائحين.
واستعرض شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عدداً من الموضوعات ذات الصلة، والتي تعكس جهود الوزارة في تعزيز قطاع السياحة، منوّهاً إلى أنه في سبيل تحسين تجربة السائح في مصر، وخاصة مع افتتاح المتحف المصري الكبير، يتم العمل على تنظيم زيارات المتحف من قِبل إدارة المتحف المصري الكبير من خلال الحجز المسبق؛ خاصةً مع الإقبال الكبير على زيارته، وفي ضوء الحرص على تطوير منظومة الخدمات المقدمة داخل المتاحف المصرية بشكل عام، وتعزيز كفاءة تنظيم حركة الزائرين المصريين والأجانب داخل المتحف المصري الكبير.
وفي إطار جهود الوزارة للترويج للسياحة وجذب مزيد من السائحين، لفت فتحي إلى عدد من الجهود التي تتم مع الوزارات والجهات المعنية، ومنها مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في “قمة شركاء مجموعة Trip.com العالمية لعام 2025” في تركيا.
وأوضح أن هذه المشاركة تأتي في إطار الخطة الترويجية للهيئة التي تستهدف الأسواق الرئيسية المُصدرة للسياحة إلى المقصد المصري، وكذلك تلك المُصدرة للسياحة عالمياً، ومنها الصين.
وتطرّق إلى جهود الوزارة لزيادة الطاقة الفندقية وتنويع أنماط الإقامة السياحية في مصر والتأكد من مستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة، بما يعزز من قدرة المقصد السياحي المصري على استيعاب الزيادة المستهدفة في أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة، ويشجع على جذب استثمارات جديدة في مجال الإقامة السياحية.
وفي سياق حِرص الوزارة على تعزيز التعاون الدولي في مجال السياحة والآثار والترويج للسياحة في مصر، نوه الوزير إلى مشاركته في أعمال اجتماعات الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر الجاري بالسعودية.
وأشار إلى أنه عقد اجتماعات ثنائية مع عدد من وزراء السياحة من دول مختلفة على مستوى العالم، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات السياحة والآثار والسياحة البينية، خاصة مع حرص هؤلاء على تبادل الخبرات في مجالات الآثار والمتاحف والحفاظ على الآثار والتراث الثقافي، إلى جانب الاستفادة من الخبراء المصريين في إدارة المتاحف.
وأفاد بأنه حرص في أثناء هذه اللقاءات على الترويج للجهود المصرية في قطاع السياحة واهتمامها بتطوير البنية التحتية السياحية، والتأكيد على ما تشهده الدولة من نمو متسارع يجعلها أحد أبرز المقاصد السياحية الواعدة على خريطة السياحة الدولية.








