قال محافظ بنك غانا المرغ جونسون أسياما، إن المركزي يدرس إجراء خفض جديد في سعر الفائدة، بعدما تراجع التضخم بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.
وكانت لجنة السياسة النقدية قد خفضت سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعها الأخير إلى 21.5%، في خطوة هي الأكبر في تاريخ البنك، مستندة إلى تراجع متواصل في معدلات التضخم. وفقًا لما أورته منصة إنفيستينج الاقتصادية.
وأوضح أسياما، وفق وسائل إعلام محلية، أن الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة الحقيقية يشكل تحديا رغم قوة الأسس الاقتصادية التي تظهر في أفضل مستوياتها منذ سنوات.
وخلال الاجتماعين الماضيين، لجأ البنك إلى خفض الفائدة بعد أن تراجع التضخم من مستويات الأزمة.
وقال أسياما إن تضخم أسعار المستهلكين من المرجح أن يستقر بين 4% و6% بنهاية العام، قبل أن يتماسك ضمن نطاق الاستهداف بحلول عام 2026، مشيرا إلى أن غانا تدخل مرحلة قد تمتد لعدة سنوات من استقرار الأسعار.
وأضاف: مع تراجع التضخم بوتيرة أسرع من التوقعات، ارتفعت أسعار الفائدة الحقيقية بشكل حاد.
وتظهر تحليلات فريق العمل في والمركزي الغاني وجود مجال للتيسير التدريجي، لكن التوازن يجب أن يحافظ على المصداقية وألّا يقوض مكاسب خفض التضخم».
وأشار المحافظ إلى أن اقتصاد غانا ينتقل من مرحلة التعافي إلى التوسع، عقب أسوأ أزمة تمر بها البلاد منذ جيل كامل.
وسجل الاقتصاد نموا قدره 6.3% خلال النصف الأول من عام 2025، بينما بلغت الاحتياطيات الأجنبية 11.41 مليار دولار – وهو أعلى مستوى منذ سنوات – في حين حافظت العملة المحلية (السيدي) على استقرار نسبي مقابل الدولار.
أ. ش. أ








