التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفداً من البنك الدولي، في إطار آلية المتابعة الدورية نصف السنوية ومتابعة برنامج “تكافل وكرامة”.
وناقش الجانبان الأنشطة البحثية المخطط تنفيذها للتعرف على التقدم الذي أحرزه برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة” بعد عشر سنوات من تنفيذه.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة” يركز في هذه المرحلة على تعزيز آليات تحول الأسر المستفيدة من تلقي الدعم إلى العمل والإنتاج.
وشددت على أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بخدمات رعاية الطفولة المبكرة؛ وذلك من أجل إتاحة الفرصة للمرأة للعمل، كما ستشهد الفترة المقبلة افتتاح المزيد من دور الحضانات في المدارس، فضلاً عن منح الوزارة دور الحضانات تراخيص مؤقتة.
وشهد الاجتماع استعراض تقدم برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، حيث انضم مليون مستفيد جديد للبرنامج، وتضاعف بمرور السنوات عدد مستفيدي الدعم النقدي من 1.7 مليون أسرة في عام 2015 إلى 4.7 مليون أسرة في عام 2025 (75% إناث، 25% ذكور)، في الوقت الذي تخارجت فيه حتى تاريخه 3.36 مليون أسرة، ليبلغ إجمالي الأسر التي حصلت على المساعدات النقدية على مدار عمر البرنامج منذ إطلاقه في 2015 حتى تاريخه 8.1 مليون أسرة مستفيدة.
كما بلغت موازنة البرنامج 54 مليار جنيه في العام المالي الحالي، ليصل متوسط قيمة الدعم للأسرة الواحدة إلى 900 جنيه، بحد أدنى 700 جنيه وحد أقصى قد يصل إلى 4,000 جنيه للأسرة الواحدة حال حصولها على دعم ببرنامجي “تكافل وكرامة” لفئات مستحقة لها في ذات الوقت.








