أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الإثنين، مشروع رياح فرجينيا الساحلية البحرية، الأكبر من نوعه في الولايات المتحدة، إلى جانب أربعة مشاريع أخرى قيد الإنشاء قبالة الساحل الشرقي، في ضربة قوية لصناعة طاقة الرياح.
وتراجعت أسهم شركة دومينيون إنرجي، المطوّرة لمشروع فرجينيا، بأكثر من 5% بعد الإعلان، كما علّقت الإدارة عقود الإيجار لمشاريع فينيارد ويند 1 قبالة ماساتشوستس، وريفوليوشن ويند قبالة رود آيلاند، وصن رايز ويند قبالة لونج آيلاند ونيو إنجلاند، إضافة إلى إمباير ويند 1 جنوب لونج آيلاند.
ومن المقرر أن توفر هذه المشاريع مجتمعة الكهرباء لأكثر من مليوني منزل، وفقا لشبكة “سي إن بي سي”.
وقال وزير الداخلية الأمريكي دوج بورجوم إن تعليق العقود جاء بسبب مخاوف تتعلق بـ”الأمن القومي” حدّدتها وزارة الدفاع.
وهبطت أسهم شركة أورستد الدنماركية، المطوّرة لمشروعي ريفوليوشن وصن رايز، بنسبة 11%، فيما تراجعت أسهم إكوينور النرويجية المطوّرة لمشروع إمباير ويند 1 بأقل من 1%.
ويعد مشروع رياح فرجينيا الساحلية بتركيب 176 توربيناً لتوفير الطاقة لأكثر من 600 ألف منزل، وكان من المقرر إنجازه العام المقبل.
وأكدت شركة دومينيون أن المشروع أساسي للأمن القومي الأمريكي ولمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في فرجينيا، حيث تُعد شمال فرجينيا أكبر مركز لمراكز البيانات في العالم، مع ارتفاع الطلب على الكهرباء بسبب الذكاء الاصطناعي.
وأعرب حاكم فرجينيا الجمهوري جلين يونجكين عن دعمه للمشروع، بينما فازت الحاكمة القادمة الديموقراطية أبيجيل سبانبرغر في نوفمبر بوعد توسيع الطاقة المتجددة لمعالجة ارتفاع تكاليف الكهرباء.
وأوضح بيان وزارة الداخلية أن التوقف يمنح الحكومة الفيدرالية وقتاً “للتعاون مع أصحاب العقود والشركاء في الولايات لتقييم إمكانية التخفيف من مخاطر الأمن القومي الناجمة عن هذه المشاريع”، مشيراً إلى أن شفرات التوربينات و”الأبراج العاكسة بشدة” تسبب تدخلات في الرادار، ما يعطل الكشف عن الأهداف الحقيقية ويولد أهدافاً وهمية.







