أكد كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، أهمية منطقة صحار الحرة العمانية، والصناعات القائمة بها، والتي يمكن أن تكون نقطة انطلاق التكامل الصناعي بين مصر وعُمان، مشيراً إلى أهمية فائض إنتاج السلطنة من البولي بروبلين والنحاس والذي قد يسهم في تلبية الاحتياجات الحالية لـ لسوق المصرية من هذه الصناعات.
وأشار الوزير، خلال زيارته إلى سلطنة عُمان، إلى أهمية تعزيز الربط البحري بين البلدين من خلال ربط ميناء السخنة الضخم الذي يعمل به أكبر 6 مشغلين للموانئ في العالم والخطوط الملاحية العالمية مع ميناء صحار العماني، بما يسهل حركة نقل الخامات والبضائع من وإلى الموانئ إلى الأسواق الداخلية والخارجية.
وأضاف أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية بالموانئ المصرية أمام الجانب العماني مثل الفرص الاستثمارية بميناء الإسكندرية الكبير، لافتاً إلى أهمية التعاون المشترك في مجال النقل البحري خاصة مع التطوير الكبير الذي يشهده قطاع النقل البحري المصري.
وقام الوزير بزيارة ميناء صحار والمنطقة الحرة للتعرف على القدرات التصنيعية بها، حيث تم استعراض موقف منطقة صحار الحرة التي تضم صناعات متنوعة.
واستعرض الجانب العماني الفرص الاستثمارية المتاحة في هذه الصناعات، إلى جانب تسليط الضوء على حوافز الاستثمار بالمنطقة الحرة، وكذا استعراض مقومات ميناء صحار الذي يعد البوابة الرئيسية لعمليات الاستيراد والتصدير في سلطنة عمان إذ يمر عبره أكثر من 80% الصادرات والواردات.
وجذبت المنظومة المتكاملة في مجالات اللوجستيات والمعادن والبتروكيماويات والأغذية استثمارات تجاوزت 30 مليار دولار، حيث يمثّل ميناء صحار والمنطقة الحرة منظومة أعمال متكاملة تدعم الشركات الدولية عبر خدمات مترابطة، وبنية أساسية متطورة، واتصال عالمي يعزز التوسع وفرص نمو الأعمال، حيث يتم من خلالهما التعامل مع أكثر من 75 مليون طن بضائع سنوياً، واستقبال أكثر من 3 آلاف سفينة سنوياً، ويعمل بالميناء والمنطقة نحو 1900 شركة.








