دعت جبهة الإنقاذ الوطني جماهير الشعب المصري لمواصلة معركته و التصويت بـ “لا” في المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع الدستور السبت المقبل، والنزول بكثافة إلى لجان الاستفتاء، والإصرار على التصويت، رجالا ونساءا، وفضح أي محاولات لتزوير ارادتهم.
وأوضح بيان صادر عن الجبهة الخميس أنه بعد رفض الجبهة لمشروع الدستور الذي يعصف بحقوق المصريين وحرياتهم، خاضت معركة التصويت على الاستفتاء، رغم تيقنها من حدوث انتهاكات واسعة في غياب إشراف قضائي كامل.
وأشارت الجبهة إلى أن المرحلة الأولى كانت نموذجا واضحا للتزوير؛ وفقا للمعلومات الموثقة التي قدمتها الجبهة إلى النائب العام واللجنة المشرفة على الاستفتاء، وأستطرد البيان “وعلى الرغم من ذلك فإن اللجنة لم تفحص أي شكاوى ولم تحقق في أي بلاغات، بل أدعت سلامة الإجراءات الفاسدة وتغاضت عن ما شاب المرحلة الأولى من انتهاكات”.
وشددت الجبهة على أن التصويت بـ “لا” يمثل موقفا في مواجهة محاولات جماعة الإخوان للاستحواذ على الوطن والهيمنة على مقدراته،على حد قول البيان، موضحين ثقتهم في أن الشعب المصري يحقق انتصارات يوما بعد يوم، ليس فقط في نتائج المرحلة الأولى من التي أذهلت من قاموا بعمليات التزوير، وإنما أيضا في معركة المواجهة من اجل مستقبل مصر، مصر العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والحرية، مصر بلا بطالة ولا ضرائب على الطبقات الفقيرة والمتوسطة.







