حذر رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير من خطورة الوضع الاقتصادي في البلاد.
واشار في تصريح له اليوم الى التراجع الاقتصادي محذرا من اقفال مئات المؤسسات في العام 2013 في حال استمرت الامور على ما هي عليه.
ونفى شقير وجود أي أعباء اقتصادية في ظل زيادة أعداد النازحين من سوريا موضحا لأنه لا يوجد اقتصاد في البلاد والوضع انتقل من الصعب الى الوضع الخطير.
ولفت الى ان الإستثمارات تراوحت من العام 2005 وحتى 2010 بين 5ر4 و5 مليارات دولار و80 في المئة من الدول العربية و20 في المئة من الدول الباقية في حين ان الاستثمارات تراجعت الى الصفر في 2011 وكذلك في 2012 وإذا قاطع أهل الخليج والعرب لبنان فلا اقتصاد ولا نمو ولا استثمارات ولا فرص عمل وهذه هي المشكلة الأساس.
وأوضح شقير أنه في اجتماع الهيئات الإقتصادية لا سيما بعد اغتيال اللواء وسام الحسن دعا رئيس الحكومة الهيئات الاقتصادية الى الإجتماع للتحاور لكن تبين ان الاجتماع كان من أجل الصور.
وأضاف إذا كان هناك إلغاء لسلسلة الرتب والرواتب وعدم زيادة ضرائب جديدة فأنه على استعداد للمشاركة في اي اجتماع لكنه لن يشارك للمفاوضة على إقرار ضرائب جديدة على قطاع ينهار وعلى مؤسسات تعاني مشيرا الى انه في كل يوم هناك شيكات مرتجعة في حدود 4 ملايين و700 ألف دولار وهذا مبلغ خطير ولا ينم عن اي إحساس بالمسؤولية عند أهل الحكومة.
ورأى شقير ان العصيان المدني بدأ من دون إعلان وهو موجود قبل أن تطالب به الهيئات الاقتصادية لأن المؤسسات لا تدفع لا ضريبة بلدية ولا مالية ولا اي نوع من الضرائب وكأن بأصحاب المؤسسات يصرخون للدولة كي تشهر إفلاسهم لتريحهم من الاعباء التي لا قدرة لهم على تحلها.
وحذر من إقفال مئات المؤسسات السياحية وغير السياحية بداية العام المقبل في حال استمر الوضع على ما هو عليه مشيرا الى أن أربعة من اكبر فنادق لبنان معروضة للبيع وأقفل 124 مطعما في بيروت فقط خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي كما اقفل 254 محلا تجاريا في الوسط التجاري.








