أبدت شعبة «القصابين» مخاوفها من استمرار حالة الركود بالأسواق مع حلول اعياد الكريسماس بسبب الركود السياحى والانخفاض المحلوظ فى معدلات اشغال الفنادق، الذى ترتب عليه تراجع فى الطلب الفندقى على اللحوم.
قال محمد شرف، عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، ان انخفاض طلبات الفنادق على اللحوم بسبب الركود السياحى قد يؤثر سلبا على محلات الجزارة فى اعياد الكريسماس، مما اضطر هذه المحلات إلى خفض من طلباتها من المجازر.
وأضاف أنه بعدما كان المحل الواحد يحصل على حصة يومية تقارب 10 رؤوس، بات عليه أن يرتب وضعه على تسلم رأس واحد يوميا، وهى كمية ضئيلة جدا، لا تكفى لتغطية نفقات المحل والعمالة ذاتها، فضلا عن تحقيق هامش ربح من وراء هذا العمل.
وأوضح شرف أن متوسط سعر كيلو اللحم الكندوز بلغ هذا الأسبوع نحو 65 جنيها، فيما وصل سعر كيلو اللحم الضانى إلى نحو 68 جنيها، وسجل سعر كيلو اللحم الجملى 52 جنيها.
وأشار هيثم عبد الباسط، عضو شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، إلى أنه عادة ما يزيد الإقبال على اللحوم الحمراء من قبل الاخوة المسيحيين خلال أيام أعياد الكريسماس، إلا أن الظروف الاقتصادية الراهنة قد تؤدى إلى تراجع الطلب على اللحوم بنسبة 30% فى ظل الظروف الاقتصادية التى تشهدها البلاد.
وتوقع أن تتعرض محلات الجزارة خلال هذه الأيام إلى غرامات نتيجة للمحاضر الوهمية التى عادة ما تحررها لجان الرقابة البيطرية للجزارين على مستوى الجمهورية، فى المواسم ومنها اعياد الكريسماس.
وأضاف عبد الباسط أن الأسعار تتغير من محل إلى آخر، محذرا بعض المستهلكين من نوع اللحوم التى تشتريها، فالبعض يشترى اللحوم على انها بلدى، إلا أنها مستوردة، وأن بعض محلات الجزارة تتمادى فى بيع اللحوم المستوردة على أنها بلدى مستغلة عدم قدرة المواطن العادى على التفرقة بين البلدى من اللحوم والمستورد.
خاص البورصة








