السوق المصرى يشهد – حالياً – أكثر من فرصة استثمارية فى القطاع المصرفى ويمتلك 7 بنوك على الاقل قد تكون فرصا جيدة لدخول السوق الذى يحظر اعطاء رخص جديدة منذ سنوات عدة.
بنكا الاستثمار العربى والمصرف المتحد على أجندة البيع منذ سنوات.
ويعد البنك المصرى الخليجى البنك الثالث فى السوق الذى تواترت الكثير من الانباء عن بيعه وعن تلقيه عروض شراء طوال السنوات الماضية لم يكلل اى منها بالنجاح.
ويعد البنك العربى الافريقى الدولى احد البنوك المتاحه أيصاً للبيع وكانت هناك رغبة لدى البنك المركزى لطرح جزء من اسهمه فى البورصة باءت بالفشل بعد الثورة وانهيار البورصة المصرية.
مؤخرا شهد السوق المصرى اعلان بعض البنوك الاجنبية العاملة فى مصر، نيتها للتخارج من السوق المصرفى واعلنت عدة بنوك عن وجود عروض شراء اهمها مجموعة ”بى ان بى باريبا” الفرنسية، لبيع وحداتها التابعة لها فى مصر، وايضا بنك ”بيريوس” اليونانى الذى أوقف عملية بيع وحدته المصرية.
ويعد عرض قطر الوطنى لشراء حصة الأهلى سوسيتيه جنرال الفرنسى بالوحدة التابعة له بمصر احدث المحاولات لاقتحام السوق المصرى.
وارجع احمد ادم الخبير الاقتصادى عمليه خروج عدد من البنوك الاجنبية ”الصغيرة” من السوق المصرى، إلى التغير فى سياستها المصرفية وان هناك بنوكاً حققت خسائر نظرا لتأثرها بأحداث الخامس والعشرين من يناير.
واكد ادم ضرورة توجه الاقتصاد المصرى إلى جذب المزيد من الاستثمارات االتى تعمل على دوران عجلة الاقتصاد وزيادة الائتمانمما يساهم فى خلق المزيد من التوظيفات لدى البنوك وزيادة الاستثمار فى السوق المصرفى.
واشار إلى ان البنك المركزى يمنع انشاء اى كيانات مصرفية جديدة فإذا رغب اى بنك جديد فى الدخول إلى السوق المصرى فلا بديل امامه سوى الاستحواذ على بنك متواجد بالفعل، فمثلا اذا ارادت الصين انشاء بنك لها فى مصر خصوصا مع الاتفاقيات التجارية معها وحجم التبادل الذى قد يقتضى ان يكون لها تواجد بنكى فى مصر لن يتم الا اذا استحوذت على بنك لاخذ التصريح.
ورجح عدم رغبة البنوك الداخلية الاستحواذ على اخرى بسبب الوضع الحالى للاقتصاد المصري.
كتب – آيات البطاوى ووليد عبد العظيم






