تعقد شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية اليوم اجتماعاً طارئاً بمحافظة الدقهلية وذلك بعد تفاقم ازمة البوتاجاز داخل المحافظة ووصول نسبة العجز إلى نحو 40% بسبب اضراب عمال محطة تعبئة الغاز بطلخا للمطالبة بنقل تبعية المحطة إلى وزارة البترول بدلا من تبعيتها للمحافظة كما تناقش الشعبة الاستعداد لبدء نظام الكوبونات الشهر المقبل وازمة السولار.
قال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية ان اضراب محطة التعبئة بطلخا ادى إلى تفاقم ازمة اسطونات البوتاجاز داخل محافظة الدقهلية بنحو 40% لافتا إلى أن الشعبة ستناقش تضرر المحافظة من توقف محطة التعبئة وسبل التفاوض مع العمال واثنائهم عن الاستمرار فى الاضراب الذى بدأ منذ الثانى من الشهر الحالى.
اضاف عرفات ان الشعبة ستناقش ايضا نظام الكوبونات والمزمع تطبيقه الشهر المقبل، مشيرا إلى انه حتى الآن لم يتم وضع آلية مع الجهات المعنية لتطبيق نظام الكوبونات لافتا إلى تفاقم ازمة البوتاجاز حيث بلغت نسبة العجز إلى 25% على مستوى الجمهورية.
واضاف ان الكميات التى يتم ضخها فى الوقت الحالى تقدر بنحو 750 ألف اسطونة بينما تطبيق نظام الكوبونات يلزم توفير نحو مليون اسطونة يوميا بالاضافة إلى وجود مخزون استراتيجى من الاسطونات يكفى لاسبوع تجنبا لحدوث اى ارتباكات فى السوق او نقص مع بداية تطبيق نظام الكوبونات.
اشار عرفات إلى ان نسبة العجز فى السولار نحو 30% مشيرا إلى ان وزارة البترول لا تتهم اصحاب المحطات بالتسبب فى الازمة والقيام بتهريب السولار، مؤكدا ان ازمة السولار فى الوقت الحالى بسبب عدم توفر السيولة المالية لدى الوزارة وضعف حجم الاستيراد.
قال إبراهيم يحيى، نائب رئيس شعبة المواد البترولية بمحافظة الدقهلية ان هناك ازمة فى اسطونات البوتاجاز بسبب قيام عمال محطة تعبئة طلخا بالاضراب مما ادى إلى زيادة الضغط على محطتى بسنديله ومحطة قلايشو وعدم قدرت المحطات على تلبية جميع احتياجات المحافظة من اسطونات البوتاجاز.
كتبت – بسمة ثروت






