إذا كنت تبحث عن نصائح تعينك علي تطوير مسيرتك المهنية لتصبح قائداً فذاً، أو كنت ترغب في تحسين طريقة أدائك لمسئولياتك القيادية، إليك 15 خطوة ينبغي عليك القيام بها يومياً في مكان عملك، وتساعدك علي اكتساب بعض المهارات القيادية التي تمكنك من اتخاذ قرارات صائبة وحكيمة.
1- إزالة الحواجز للتعبير بحرية
غالباً ما يشعر الموظفون بالرهبة من القادة بحكم منصبهم أو سلطتهم، غير أن القائد الناجح يعمد إلي تشتيت الاهتمام الموجه نحوه، وتشجيع الآخرين علي التعبير عن آرائهم، كما يتبادل معهم وجهات النظر المختلفة.
2- اتخاذ القرارات
يحرص القادة الناجحون علي ضمان سير العمل بصورة سلسة، باتخاذ القرارات المناسبة التي تهدف إلي مواصلة التقدم كما أنهم لا يضيعون أوقاتهم في بحث أمور ثانوية تعطل الحركة والنشاط.
3- توضيح التطلعات
يتقن القائد الناجح عملية التواصل مع أعضاء الفريق، لاسيما حين يتعلق الأمر بتوضيح تطلعات الشركة وتصوراتها تجاه حجم الأداء المتوقع، فهو يذكر زملاءه بقيم المؤسسة ورسالتها وأهدافها، ويحرص علي تحقيق رؤيتها وغاياتها بالصورة المناسبة.
4- تحفيز الأفراد علي التفكير
يدرك القائد الناجح عقليات زملائه وقدراتهم والنواحي التي يحتاجون إلي تطويرها وهو يوظف خبراته ومعرفته في تحفيز فريقه علي التفكير، والسعي نحو إحراز مزيد من التقدم كما أن هذا القائد يبرع في إبقاء الحماس متقداً في نفوس الموظفين، ولا يسمح لهم بالتراخي بل يوفر لهم الأدوات اللازمة للنمو الوظيفي.
5- تبرير الإجراءات المتخذة
ولا يعني ذلك أن القائد ملزم بأخذ الموافقة من زملائه تجاه ما يقرره في عمله أو السماح لهم بالتدخل في شئونه لكنه يدلل علي اهتمامه الشديد بمصلحة الآخرين ونجاحهم.
6- انتهاج القدوة الحسنة
قد يبدو هذا الأمر سهلاً، لكن عدداً قليلاً من القادة يواظب علي فعله، فالقادة الناجحون يطبقون علي أنفسهم ما ينصحون به الآخرين عملياً ويتنبهون دوماً إلي ما يقومون به من تصرفات، فهم يعلمون أنهم مراقبون وبالتالي فهم متيقظون تجاه وجود بعض الأشخاص الذين يتربصون بهم في حال التقصير أو الخطأ.
7- قياس الأداء وتقدير المميزين
يهتم القادة العظام اهتماماً كبيراً بأداء الشركة وبالأفراد الذين يتميزون في عملهم، فلا يكتفون بمراجعة النتائج والمخرجات وقياس نسبة القوة في الأداء، بل يبادرون إلي تقدير الجهود المبذولة بغض النظر عن النتيجة، وتكريم الموظفين الذين يحافظون علي معدلات عالية من الإنتاجية.
8- تقييم الأحداث بصفة مستمرة
يرغب الموظفون في معرفة ردود أفعال قادتهم تجاه ما يفعلون لذا يحرص القائد الناجح علي تقديم آرائه الموضوعية تجاه مخرجات العمل والتباحث في وجهات النظر الأخري، بهدف خلق علاقات وطيدة مع الزملاء.
9- الاستفادة من الكفاءات بالصورة الأمثل
القادة الناجحون يعرفون مكامن القوة عند موظفيهم، ويعلمون جيداً كيف يحفزونها ويستغلونها بشكل حسن ووفقاً للمعطيات.
10- طرح الأسئلة والتماس المشورة
يواظف القائد الناجح علي عرض الاستفسارات وتوخي النصيحة، وبالرغم من أنه يبدو ملماً في الظاهر بالتفاصيل كافة، إلا أنه يحمل باطنه توقاً شديداً للمزيد من المعرفة ويسعي بدأب لتعلم أشياء جديدة من منطلق حرصه علي التطوير الذاتي والانتفاع بخبرات الآخرين.
11- حل المشكلات وتجنب التسويف
يتعامل القائد الناجح مع القضايا الشائكة وجهاً لوجه ويدرك كيفية الوصول إلي أصل المشكلة ومعالجتها من الأساس وهو لا يعرف المماطلة أو التأجيل، لذا نراه يتمتع بقدرة مدهشة علي حل المشكلات، كما أنه يتعلم من المواقف الصعبة ولا يخشي حدوثها.
12- نشر الطاقة الإيجابية
يخلق القائد الناجح ثقافة إيجابية وملهمة في بيئة العمل وهو يعرف كيف يستحضر جواً ملائماً يساعد زملائه علي أداء مهامهم بأريحية، ويحرص علي إزالة المعوقات التي تعترض سير العمل.
13- ممارسة دور تعليمي باقتدار
القادة الناجحون لا يتوقفون أبداً عن ممارسة دور المعلم لأن بداخلهم حافزاً ذاتياً نحو التعليم، وهم يبقون أقرانهم علي اطلاع بكل جديد من خلال استعراض أحدث الإحصاءات والتوجهات السائدة في مجال العمل ونحو ذلك.
14- إقامة علاقات مثمرة
لا يصب القائد الناجح تركيزه علي حماية مكانته المهنية فقط، بل يعمل علي تنميتها من خلال إقامة علاقات فاعلة تعود بالنفع علي الأطراف المشاركة جميعها.
15- الاستمتاع الحقيقي بتحمل المسئوليات
القائد الناجح يحب منصبه لا لأجل ممارسة السلطة بل للآثار الهادفة والمفيدة التي يتمكن من إحداثها فعندما يصل الفرد إلي منزلة مرموقة في الشركة يجب أن يكون همه الأساسي موجهاً لتحسين قدرته علي خدمة الباقين ولا يتأتي له ذلك إلا باستشعار المتعة تجاه ما يؤديه من مهام.








