نفت الشركة الهندسية للسيارات ضمها لوزارة الإنتاج الحربي أسوة بشركة النصر للسيارات التي انضمت مؤخراً إلي هذه الوزارة.
وقال المهندس رأفت مسروجة ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الهندسية ـ إحدي شركات القابضة للنقل البحري والبري ـ أنه لا صحة لضم الشركة إلي وزارة الإنتاج الحربي أسوة بشركة النصر للسيارات التي كانت تتبع القابضة للصناعات المعدنية وصدر قرار منذ أيام بانضمامها إلي وزارة الإنتاج.
وأضاف مسروجة أن الشركة الهندسية كانت قد وضعت تصوراً متكاملاً وخارطة طريق لإعادة هيكلة الشركتين ودمجهما في كيان واحد لاستعادة طاقتيهما لإنتاج سيارات الركوب والتجارية، علي أن يكون الأمر تحت تصرف إدارة القابضة للنقل البحري والبري والشركة القابضة للصناعات المعدنية لاتخاذ قرار الدمج، إلا أن انضمام الشركة مؤخراً إلي وزارة الإنتاج الحربي قد يغير من خطة إعادة الهيكلة تماماً، فالوزارة الآن لها مطلق الحرية في الأخذ بالخطة القديمة من عدمه.
وأعرب مسروجة عن أمله في أن تكون شركة النصر للسيارات البوابة لإحياء فكرة إنتاج سيارة مصرية الصنع 100% بصرف النظر عن الجهة التي ستشرف عليها.
كانت الحكومة قد شكلت لجنة لدراسة إعادة هيكلة الشركتين برئاسة الدكتور عادل جزارين، وأوصت بضرورة دمج الشركتين وتأسست شركة النصر للسيارات 1960 وكانت الأولي في الشرق الأوسط لتجميع وتصنيع السيارات، ووصل إجمالي إنتاجها عام 1982 حوالي 22 ألف سيارة ركوب بنسبة مكون محلي 54% ونحو 57% للأتوبيس واللوري بقيمة 300 مليون جنيه.