تحاول شركات السيارات في العالم السيطرة على جزء من السوق المزدهر في الصين وسط تراجع النمو في أوروبا، وذلك عندما تفتح البلاد أكبر معرض سنوي للسيارات.
وستتنافس علامات تجارية عالمية مثل «فولكس فاغن» و«أودي» و«تويوتا» و«جنرال موتورز» من أجل لفت انتباه المستهلكين الصينيين مع شركات محلية مثل «جيلي» و«شيري».
وسيعرض معرض شنغهاي الدولي لصناعة السيارات الخامس عشر، الذي يضم نحو ألفي شركة لصناعة السيارات وموردي مكونات السيارات لمدة عشرة أيام، كثير من النماذج الجديدة.
والصين هي النقطة المضيئة النادرة لشركات متنافسة مثل «فولفو» السويدية التي تملكها شركة «جيلي» بسبب إقبال الطبقة الوسطى التي تتسع سريعاً على شراء سيارات بأعداد كبيرة.
وأفاد هاكان سامويلسون الرئيس التنفيذي لـ «فولفو» بأنه يتوقع ألا تزيد المبيعات الأوروبية للشركة أو ترتفع فقط بشكل طفيف العام الجاري مقارنة بالعام السابق، لكنه يتوقع نمواً قوياً في الصين.
وبينما تتوقع شركة «فولفو» أن تتكبد خسائر ضخمة في العام الجاري فإن مبيعاتها للسيارات في الصين ارتفعت 27 في المئة في الربع الأول من العام مقارنة بالعام الماضي.
من جهة أخرى، أفاد رئيس عمليات شركة «جاغوار لاند روفر» في الصين بوب غريس أمس بأن الشركة تهدف إلى زيادة مبيعاتها بما يتراوح بين 20 و30 في المئة العام الجاري في الصين، التي تعتبر كبرى أسواق الشركة والمحافظة على وتيرة النمو هذه على مدى ثلاثة إلى خمسة أعوام مقبلة.
وأضاف غريس على هامش معرض شنغهاي للسيارات أن معظم النمو سيأتي على الأرجح من المناطق الجنوبية والغربية التي تزيد فيها المبيعات بشكل سريع في الوقت الذي تتباطأ فيه بأسواق المدن الكبرى مثل بكين وشنغهاي.








