هاجم صفوت عبدالغني القيادي بالجماعة الاسلامية المستشار أحمد الزند وطالب بمحاكمته سياسيا لأنه تكلم واشتغل بالسياسة، مؤكدا ان الرئيس السابق مبارك ترك رجالاته في كل مؤسسة في مصر وأن هناك مؤامرة ضخمة تلاقت فيها الإرادات الداخلية والخارجية للنيل من الثورة المصرية.
وقال -في حوار لبرنامج ملفات مصرية على قناة مصر 25 الاثنين- أنه عار على الثورة المصرية منذ نجاحها أن يبقى الزند في مؤسسة القضاء.
وأكد عبدالغنى انه فقد هذا الشرف منذ ان قدمت ضده بلاغات بالكسب غير المشروع، ورأى أن هناك مواءمات سياسية من المجلس الاعلى للقضاء لعدم رفع الحصانة عنه وتقديمه للنيابة العامة رغم أن الأعلى للقضاء مقر بالإتهامات الموجهة ضد الزند.







