أوصت ورشة العمل التى عقدها مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع مجلس الوزراء بضرورة إيجاد حوافز للطلاب لدراسة ببعض التخصصات والتي لا يجدها أصحاب الأعمال في المتقدمين للعمل و الارتقاء بمستوي الدراسة بها فضلا عن زيادة مخصصات الدعم للطلاب غير القادرين والذين يتمتعون بالتميز العلمي.
وقال الدكتور ياسر رئيس المركز فى تصريح له اليوم ان الورشةالتى عقدت أمس بعنوان ” نحو تطوير جودة منظومة التعليم العالي وتأهيل الخريجين لسوق العمل-أن نظام التعليم العالي في مصر يعاني في السنوات الأخيرة من العديد من المشكلات والذى أصبح غير قادر على تقديم خريجين ذوي كفاءة.
واشار الى أن التقارير الصادرة عن البنك الدولي بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 2010 أكدت على أن مصر أصبحت تعاني من محدودية الفرص المتاحة للطلاب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي ومن تدهور جودة مدخلات التعليم ووجود قصور في مخرجات العملية التعليمية والخريجين الذين أصبحوا غير قادرين علي الموائمة مع احتياجات سوق العمل وعلى الرغم من شيوع هذه المشكلة في معظم دول العالم الا أنها بدأت تأخذ بعدا آخر خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة بين خريجي الجامعات لتصل الي نحو 20،1 % خلال عام 2011 مقارنة بنحو 14،3 % خلال عام 2000.
ولفت إلى أن مصر أصبحت مصر في حاجة ماسة لرفع جودة مدخلات ومخرجات منظومة التعليم العالي مع الأخذ في الاعتبار قلة الموارد المالية المتاحة وهو ما يتطلب جهودا إضافية على كافة الأصعدة ويستوجب التفكير في حلول إبداعية وغير تقليدية للتغلب على هذه المشكلة.








