الاندورويد يسيطر على 68.1 % من سوق انظمة التشغيل
وصول عدد ” سمارت فون ” الى مليار جهاز بحلول 2016
لماذا سميت الهواتف الذكية بهذا الاسم ؟ ما قصة انطلاقها للسوق ؟ ومن كان له الفضل فى ثورة ال” سمارت فون ” بالسوق العالمة ؟ لتتعرف على القصة كاملة عليك الاطلاع على التقرير التالى الذى اعدته “البورصة ” من خلال احصاءات و دراسة مؤسسة ” DISCOVER DIGITAL ARABIA ” .
يرجع اطلاق الكلمة السحرية ” سمارت فون ” الى الشركة السويدية ” اريسكون ” حيث اطلقت هذا الاسم على هاتفها ” R380 ” الذى تم طرحه عام 2000 ، اما عن نظام التشغيل المسيطر على الهواتف الذكية ف تلك الفترة فكان ” سيمبيان ” الى ان تفوق عليه ” الاندورويد ” عام 2011.
فى عام 2007 دفعت العملاق الامريكى ” ابل ” بالهواتف الذكية لحدود جديدة من خلال اطلاقها للايفون ، و قدمت هاتف ليس فقط لعمليات الاتصال بل شكل موبايل يركز على الميديا بشكل كبير ، فى اكتوبر من 2008 وصلت الهواتف العاملة بنظام التشغيل ” اندورويد ” الى الاسواق ، و اثار ضجة فىسوق الهواتف الذكية و اصبح نظام التشغيل المسيطر بالسوق .
فى عام 2010 ، تفوقت مبيعات ” الاندورويد ” على مبيعات ” الايفون ” و ” سيمبيان ” مجتمعين ، في منتصف فبراير من عام 2010 ، كشفت مايكروسوفت عن الجيل الجديد من الموبايلات ” ويندوز فون ” ، وفى نفس العام اعلنت شركة ” كاسبريسكى ” عن اكتشاف اول فيروس يعدى الهواتف الذكية بنظام ” الاندورويد ” .
2011 شهد بيع 491.4 مليون هاتف ذكى عالميا ، و اظهرت الاحصاءات امتلاك 45 % من الراشدين بالولايات المتحدة الامريكية لاجهزة ذكية ، فيما وصل عددالاجهزة العاملة بنظام الاندورويد العام الماضى الى 500 مليون جهاز ، اما عن الحصص السوقية لانظمةالتشغيل الذكية ، فيسيطر ” الاندورويد” على 68.1 % من السوق يليه فى الترتيب ” اى او اس ” بحصة 16.9 % ، ثم ” ريم ” الخاص بهواتف البلاك بيرى بحصة 4.8 % ، ثم ” سيمبيان ” بحصة 4.4 % ، فيما يكتفى ” ويندوز فون ” بحصة 3.5 % من سوق الهواتف الذكية ، و 2.3 % لنظام ” ليونكس ” و 0.1 % لانظمة اخرى .
تشير التوقعات وفقا للدراسة الى تعدى مبيعات الهواتف الذكية مبعيات اجهزة الكمبيوتر الشخصية لتصل الى مليار جهاز بحلول عام 2016 ، اضافة الى طرح هواتف مزودة بمعالجات للصوت تفصل صوت المستخدم عن الضوضاء المحيطة به ، كما يتوقع ان تطرح هواتف مزودة بتقنية ” الهولوجراف ” وهى اعادة تكوين صورة للاجسام بابعادها الثلاثية باستخدام اشعة الليزر ، اضافة الى تطوير الهواتف ليتضح صوت المتحدث كانه صوت بشرى حقيقى و ليس مضغوطا ، كما يتوقع ان يحمل المستخدمين ما يعرف ب ” المايكروبرجكتر ” و سيكون بربع حجم الهواتف الذكية الحالية و ستصدر اشعة بشاشة لمس على اى سطح صلب