افتتح الدكتور احمد سمير المفوض باختصاصات وزير الدولة للتنمية الإدارية وحسن عبد الله رئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاء لمصر، والدكتورحسن خيرى عميد كلية الطب القصر العينى المرحلة الأولى من المبادرة بمستشفى أطفال أبو الريش المنيرة الجامعي فى ظل برتوكول التعاون المبرم بين مؤسسة وفاء لمصر ووزارة الدولة للتنمية الإدارية، وبالتعاون مع إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، لميكنة بيانات مرضى المستشفيات العامة وقال الدكتور احمد سمير المفوض باختصاصات وزير التنمية الادارية ان تطوير البنية المعلوماتية الطبية تشكل طفرة نوعية لخدمة المرضى بالمستشفيات الجامعية، إذ تعمل على استبدال الملفات الورقية الخاصة بهم بسجل طبي الكتروني موحد لمترددى المستشفى.
وأشار الى أن أهمية مشروع ميكنة العمل الادارى تكمن فى تبسيط الإجراءات وسرعة تسجيل البيانات الصحية مع انعدام نسبة الأخطاء مقارنة بالنظام اليدوي بحيث يساعد على الرجوع إلى قوائم المرضى والتاريخ الطبي بكل مريض على حدة من خلال قاعدة البيانات، وبناء أرشيف طبي كامل يسهل ربطه داخليا وخارجيا بين الأقسام بباقي المستشفيات، علاوة على تمكين إدارة المستشفيات الجامعية من اتخاذ القرارات بناء علي تقارير والإحصائيات الدقيقة الصادرة والتنسيق بين الأنشطة الصحية على المستوى المحلي في جميع المحافظات وتطويرها هذا وستساعد ميكنة نظم المعلومات في خدمة الأطباء والباحثين لإجراء البحث العلمي والدراسات الإحصائية والاقتصادية فضلاً عن إعادة التنظيم والسيطرة علي المخزون من الأدوية والمستلزمات الطبية.
ولفت إلى “أن تفعيل برتوكول التعاون بين الوزارة ومؤسسة وفاء لمصر ينم على حرص الطرفين الشديد على تحسين مستوى الخدمة فى المستشفيات العامة و إعادة هيكلة منظومة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وضمان جودة الأداء من خلال وضع آلية قوية تضع المعايير والاشتراطات اللازمة لمراقبة وتطوير المستشفيات العامة”.
من جانبه قال حسن عبد الله، رئيس مجلس أمناء مؤسسة وفاء لمصر ” إن المؤسسة تهدف إلى بناء نماذجا صحية وفقا للمعايير العالمية في مستشفيات مصر، وتستند في ذلك إلى تجربة عملية استمرت على مدى سنوات منذ أن بدأت كمبادرة عام 2004 بجهود ذاتية، إيمانا منها بان المصري يستحق أفضل مستوى من الصحة والتعليم.
وأضاف أن مبادرة وفاء لمصر أثبتت بالتجربة إمكانية إحداث تغيير وتطوير ملحوظ مع الأخذ في الاعتبار أن ذلك لا يتطلب المشاركة بالموارد فحسب، وإنما يحتاج في الأساس إلى نظام وإطار مؤسسي قوى يدعمه الانتماء والاهتمام ومتابعة جميع التفاصيل مع جميع الأطراف المعنية”.
ولفت إلى “أن ما يميز هذه المبادرة هو المزج والتكامل بين امكانيات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني فهناك قيمة مضافة لايستهان بها عندما تجتمع قطاعات مختلفة منها قطاع تكنولوجيا المعلومات وقطاع الصحة والقطاع المصرفي فى خدمة المرضى “.








