صعوبات فى الحصول على تمويل دولى..وارتفاع متوقع فى اسعار السلع الغذائية.
قال الدكتور عمرو حسنين رئيس شركة الشرق الاوسط للتصنيف الائتمانى وخدمة المستثمرين “ميريس” ان تخفيض وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية للتصنيف الائتمانى لمصر إلى C من B ادخلنا فى مرحلة خطيرة للغاية.
واضاف لـ”البورصة” ان الدولة ستواجه صعوبات فى الحصول على تمويل دولى بسبب هذا التخفيض الجديد ولكنها لن تواجه صعوبات جديدة للحصول على قرض صندوق النقد الدولى البالغة قيمته 4.8 مليار دولار خاصة وان المفاوضات المتعلقة به بدأت منذ فترة طويلة وكان على دراية بامكانية تراجع التصنيف السيادى بشكل متكرر.
اوضح ان كلفة التعاملات مع المؤسسات المالية الخارجية سترتفع بشكل كبير خاصة البنوك ومن المتوقع ان يؤثر ذلك بشكل اساسى على اسعار السلع خاصة الغذائية.
يشار الى ان وكالة التصنيف الائتمانى الدولية ستاندرد آند بورز اليوم الخميس إنها خفضت التصنيف الائتمانى لمصر، للمرة الرابعة إلى ccc+/c ، بسبب ما سمته استمرار الضغط على الاحتياطى من النقد الأجنبى للبلاد، وبنظرة مستقبلية مستقرة.
ويعنى التصنيف “c” أن الملتزم عرضة في الوقت الحالي لعدم الدفع، ويعتمد على الأعمال التجارية المواتية والظروف الاقتصادية والمالية للمدين لتلبية التزاماته المالية.
كانت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتمانى قد خفضت تصنيفها طويل الأمد لمصر إلى B- من B مع نظرة مستقبلية سلبية، فى ديسمبر 2012، وقالت إن تصنيف مصر معرض لمزيد من الخفض إذا تدهور الوضع السياسى بدرجة كبيرة.








