معتز عبد الفتاح: وثقوا الحملة بتحويلها لحزب سياسي
شهدت حملة تمرد في أسبوعها الرابع حصيلة توقيعات بلغت 3 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة وسط حالة من الإقبال من المواطنين على توقيع استمارات تمرد سواء داخل أو خارج مصر.
دعت الحملة اليوم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” جموع الشعب المصري لاستخدام المواصلات العامة في جمع التوقيعات باعتبارها تشهد تكدساً شديداً كالمترو ومحطات القطار ومواقف الميكروباصات وأتوبيسات هيئة النقل العام بما يساهم في سرعة انتشارها وجمعها.
ومن جانبه دعا الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، الحركة فكرة تشكيل حزب سياسي معارض، حيث إنهم حققوا زخما شعبيا.
وأضاف عبر تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم السبت، أن من فوائد تحول «تمرد» إلى حزب سياسي، أن يكون عدد أعضائها موثقا، ولا تخضع للتشكيك في عدد المنضمين إليها، وتكون في إطار يجبر الأحزاب الأخرى للعمل الجماعي معها.
واختتم أستاذ العلوم السياسية حديثه قائلاً، إنه من مشاكل تحول «تمرد» إلى حزب أن «لأ» سهلة، لكن صياغة برنامج، وبناء «هيراركية»، سيترتب عليه التنافس الداخلي، ونحن لدينا نزعة لتحويل التنافس إلى صراع.
فيما رحب عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، بالفكرة التي انطلقت بها حملة تمرد ووصفها بأنها نوعاً من الضغط السياسي السلمي الشرعي، مؤكداً على أنه من حق أى حركة أو جماعة أو شخص أن يعبر عن رأيه وتطلعاته بالطريقة التى يريدها طالما أنها داخل إطار السلمية”، مضيفاً: “وما تفعله حركة “تمرد” يدخل فى إطار السلمية”.
ودعا القائمين على الحملة على توجيه هذا الجهد لصندوق الاقتراع بالانتخابات البرلمانية القادمة بقائمة تحت عنوان “تمرد” والتي قد تكون في صالحهم إن استطاعوا تجميع أكثر من 10 مليون توقيع ولكن بعد وضعها في الإطار القانوني السليم من خلال الشهر العقاري، كما أنها ستقلب موازين السياسة فى مصر خلال الفترة المقبلة، بشرط التزامهم بخوض الانتخابات تحت شعار كلمة “تمرد”.
وأشار إلى أربعة ضوابط لأجل تفعيل تحركات الحركة، أولها أن تخضع لإشراف قضائى كامل، فضلاً عن ضرورة وجود ممثلين عن منظمات المجتمع المدني للإشراف على كافة الفعاليات التى تقوم بها الحملة.
وأضاف أن يسمح للصحف والمواقع الإلكترونية ووكالات الأنباء العالمية والمحلية، تصوير ونقل كافة الخطوات التى تقوم بها الحملة، لافتاً إلى أنه من الضرورى أيضاً أن يتواجد مع أعضاء الحركة خلال انتشارها بالشوارع والميادين مناديب من الشخص المتمرد عليه وهو الرئيس، بالإضافة إلى مندوب آخر من الشخص المراد أن يحل محل رئيس الجمهورية.
ودعا الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، القائمين على حملة “تمرد” الى أن يترجموا ملايين التوقيعات التي زعموا الحصول عليها ضمن الإطار الديمقراطي عبر إنشاء حزب سياسي يضمهم جميعا، وبالتالي تتوفر لديهم إمكانية أن يكون لهم الأغلبية في مجلس الشعب، منوها إلى أن الحملة لا تخرج عن كونها “استطلاعا شعبيا” حسب قوله.
قالت الدكتورة رباب المهدى، أستاذ العلوم السياسية، عبر تدوينة لها فى صفحتها على “فيس بوك”، “البلاك بلوك وحشين لأنهم بيستخدموا العنف، والمظاهرات وحشة علشان بتوقف حال البلد، طب تمرد مالها بقى لا بتستخدم العنف ولا بتوقف حال حد”.
وأضافت المهدى، “اتركوا متنفسا للشباب للتعبير عن غضبهم، بدل ما ينفجروا مرة أخرى ونرجع نبكى ونقول نبذ العنف”.
كما أعلن عدد من المحامين تضامنهم اليوم بحضور أسعد هيكل عضو لجنة المحامين، وطارق العوضى، الناشط الحقوقى مع “تمرد” ومناقشة تحويل مكاتب المحامين إلى مقرات لجمع توقيعات الحملة.
وعلى الصعيد الآخر يعقد تكتل القوى الثورية الوطنية، والذى يضم حزب 6 أبريل، منظمة شباب حزب الجبهة، اتحاد شباب الثورة، حزب العدل، اتحاد شباب ماسبيرو، ائتلاف ثوار مصر، حزب المساواة والتنمية، مؤتمرا صحفيا غدا الأحد الساعة 12 ظهرا، بمقر حزب الجبهة الديمقراطية، للإعلان عن الدعوة ليوم 30 يونيه وشكل فعاليات اليوم، والإعلان عن إجراءات تأمين اليوم أثناء الزحف على قصر الاتحادية.
ومن المقرر أن تعقد الحملة مؤتمراً صحفياً بداية الأسبوع القادم، لإعلان الرقم النهائي للتوقيعات تفصيلياً في مختلف محافظات مصر.
يجدر بالذكر تدشين الحملة فعالياتها يوم 29 أبريل الماضي، وفي يوم الأحد 12 مايو 2013، نجحت الحملة، في جمع أكثر من مليوني توقيع موزعة كالآتي:
القاهرة: 700 ألف توقيع
– الغربية: 200 ألف توقيع
– الدقهلية: 195 ألف توقيع
– الإسكندرية: 180 ألف توقيع
– القليوبية: 160 ألف توقيع
– الشرقية: 100 ألف توقيع
– الجيزة: 85 ألف توقيع
– بورسعيد: 60 ألف توقيع
– دمياط: 50 ألف توقيع
– سوهاج: 40 ألف توقيع
– كفر الشيخ: 16 ألف توقيع
– السويس: 10 آلاف توقيع
– قنا: 10 آلاف توقيع
– المنيا: 10 آلاف توقيع
– أسوان: 4 آلاف و500 توقيع
– بنى سويف: 4 آلاف توقيع
– البحر الأحمر: 2000 توقيع
– أسيوط: 1200 توقيع
– شمال سيناء: 150 توقيعا
– الوادي الجديد: 100 توقيع
– مرسى مطروح: 55 توقيعا
– جنوب سيناء: 50 توقيعا
