أكد مصدر مسئول بهيئة البترول أن استيفاء بيانات المواطنين على الموقع المخصص للكارت الذكي لصرف البنزين والسولار لا يعني بدء حصول المواطنين على الوقود حاليا ولكنه يستهدف تسجيل البيانات الصحيحة لمالكي السيارات خاصة فيمايتعلق بمكان الإقامة حتى يتسنى ارسال الكروت اليهم بالبريد منعا للتكدس أمام إدارات المرور .
وأضاف أن الشركة العالمية التى رست عليها مناقصة إعداد وتجهيز الكارت الذكي هي التي تتولى عمليات تنقيح البيانات وتصحيحها مشيرا إلى أنه فور الاستقرار النهائي على كميات البنزين والسولار التي سيتم دعمها وكذلك سعرها خارج الدعم سيجري إعلانهم من خلال مجلس الوزراء نافيا تحديد موعد معين لتنفيذ المشروع حيث أن ذلك سيتم بالتنسيق بين وزارات البترول والتنمية الادارية والمالية والتموين.
وأكد المصدر أن ما يتم تداوله حالياحول تنفيذ المشروع بداية الشهر المقبل أو تحديد 150 لترا من البنزين لكل سيارة ملاكي مجرد سيناريوهات لم يتم الاستقرارعليها بشكل نهائي .
موضحا أن ماسيتم تنفيذه بداية من الشهر المقبل هو تطبيق الكارت الذكي على السيارات التابعة لشركات نقل وتسويق المنتجات البترولية ومحطات خدمة وتموين السيارات بعيدا عن التعامل المباشر مع المستهلكين وذلك للتأكد من أن الكميات التى يتم شحنها أونقلها من المستودعات إلى محطات البنزين لن تطولها أيادي التهريب وتجار السوق السوداء.
وأضاف أن هذه المرحلة سيتم من خلالها تحديد أي سلبيات تتعلق بالنظام والعمل على معالجتها ضمانالعدم حدوث أي مشكلات عند تنفيذ المشروع على المواطنين.








