اتصالات بين “الوطن” و”الجبهة السلفية” لتأييد الحملة
تعقد حملة ” تجرد ” المنبثقة عن هيئة الأنصار مؤتمراً صحفياً السبت القادم للإعلان عن الأرقام الأولية للتوقيعات التي حصدتها الحملة، كما سيتم الإعلان عن مندوبي كل محافظة على حدة.
قال المهندس عاصم عبد الماجد مؤسس الحملة ومؤسس هيئة الأنصار، لـ”البورصة”، أن الحملة بدأت انتشارها في محافظات القاهرة الكبرى وخلال يومين ستتجه لمحافظات الصعيد، وفي منتصف الأسبوع القادم ستتسع لتصل لمحافظات وجه بحري، مشيراً إلى أنه بحلول شهر يونيو المقبل ستصل الحملة لكافة محافظات الجمهورية.
وأوضح أن الهدف من الحملة ليس كما يظن البعض حملة مقابلة لـ”تمرد”، مؤكداً أن الحملة لا تؤيد الرئيس محمد مرسي وإنما تؤيد الشرعية.
ومن جانبه أشار أحمد حسني المنسق الإعلامي للحملة، أن المؤشرات المبدئية للأصوات التي حصدتها الحملة قد تصل للملايين خلال الشهر المقبل.
وكشف لـ”البورصة” اتصالات أجريت بين الحملة وحزب الوطن والجبهة السلفية تأييداً للحركة، ومن أبرز من وقع على الحملة الداعية الإسلامي محمد حسان أحد رموز الدعوة السلفية.
وأضاف أن الهدف من اسم الحملة ” تجرد ” هو دعوة الجميع للتجرد من الانتماءات الحزبية والسياسية وإعلاء مصلحة الوطن فوقها، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي للحملة هو إبعاد البلاد عن أي خطر يزيد تدهور أوضاعها ويوسع من دائرة الخلاف بين المواطنين.
وحذر المنسق الإعلامي للحركة من محاولات البعض لتشكيك التجربة الديمقراطية الوليدة بعد الثورة، وما سيترتب عن تلك المحاولات من إزهاق أرواح وسفك دماء قد تصل في نهاية الأمر لحرب أهلية.
ويجدر بالذكر إنشاء الحملة صفحة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” يضم أبرز ما أنجرته الحملة خلال الأيام الماضية، وتضم الحملة مؤسسها المهندس عاصم عبد الماجد والدكتور خالد عبد الرازق ومحمد عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكي كمسؤولين تنفيذيين بالحملة.







