أجرت شركه “أي بي أم” دراسه أوضحت من خلالها أنه يمكن لمديري التسويق جعل منتاجتهم أكثر تميزآ من خلال التعامل باحتراف مع قواعد البيانات وتحقيق أقصي أستفاده من كم البيانات الهائل الذي تحتفظ به الشركات عن العملاء وإحتياجاتهم,بالاضافه إلي جعل حملات التسوق الكترونية واوتوماتيكيه.كما أشارت الدراسة إلي أن حجم الخسائر التي تكبدتها الشركات نتيجه عدم قدرتها علي تحقيق عملائها عبر الانترنت وصلت إلي 83 مليار دولار بالولايات المتحده,وذلك نتيجه مايسمي بفرص البيع الضائعه.
كما نوهت الدراسه علي مديري التسويق أن يعطو اهتمام كبيرا لتعاملات موظفي خدمه العملاء,لأنهم الوجهة الاساسيه للشركه علي مستوي العالم ,وتركيز جهودهم علي الاستفاده من قاعده البيانات التي يتم جمعها عن طريق خدمه العملاء,التي تمكن الشركه من تحسين كفاءة عملها وتلبيه متطلبات عملائها.
أشارت الدراسه إلي أن هناك39% من الشركات الرائده في مجال التسويق تقوم بتقديم عروض فوريه بناءآ علي أحتياجات العميل,بالمقارنه بـ 15% من باقي رواد التسويق الذين شملتهم الدراسه يتبعون نفس استراتيجيه العمل,ويقوم 71% من رواد التسويق بارسال رسائل نصيه للعملاء ردآ علي اسفتساراتهم وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي من خلالها يستطيع العميل أبداء رأيه في أي منتج ,بينما 62% من رواد التسويق يقوموا بارسال هذه الرسائل التسويقيه من خلال الهواتف المحمول.
ووجدت الدراسه أنه لم يتم تحقيق الربط بين كل طرق التواصل الاجتماعي مع العملاء وأن 35% فقط من رواد التسويق نجحوا في تحقيق التكامل بين كل وسائل التسويق والتواصل مع العملاء,وهناك 8% من الشركات لاتقوم بالربط والدمج بين تلك الوسائل,وأن هناك 12% من باقي إدارات التسويق في الشركات تقوم بالربط بين قنوات التسويق والتواصل مع العميل,ووجود حوالي 39% لا يقومون بالدمج مطلقآ .
كما أن رواد التسويق في العالم يؤمنون بأن مسؤلياتهم متابعة تعاملات خدمه العملاء فهناك 76 من رواد التسويق يقومون بالاتصال بعملائهم لمتابعه مدي رضائهم عن الخدمات التي تقدمها الشركه وقوم 75% منهم بمتابعه ومراقبه توصيل الخدمات في الوقت المحدد, كما يقوم 71% منهم بتدريب موظفي المبيعات في مجال بيع المنتجات والخدمات من أجل تطوير خدمه العملاء .








