للمرة الاولى تستعد “فوربس- الشرق الاوسط” للإعلان عن قائمة أقوى 100 قيادي هندي في عالم المال و الاعمال الاماراتي، في ظل التطورات الاقتصادية الهائلة التي شهدتها المنطقة العربية في الأعوام القليلة الماضية، والتي كان للجالية الهندية دوراً ودعماً غير محدود وإسهامات كبرى لاقتصاد المنطقة المزدهر.
وتقديراً لنجاح هذه الشخصيات الهندية، التي تحرص دائماً على التميز وساهمت في تحقيق معايير الكفاءة في قطاع الأعمال داخل المنطقة العربية، تقيم (فوربس- الشرق الأوسط) أمسية مميزة لتوزيع الجوائز بهذه المناسبة، في الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام 2013 في فندق أوبروي دبي، بيزنس باي، الإمارات. كما سيحضر من كبار الضيوف في هذه الأمسية الخاصة الدكتور شاشي تهارور- وزير الدولة لتنمية الموارد البشرية في حكومة الهند، و أم كاي لوكيش-سفير الهند في الإمارات. وسيكون بين الحضور عدد من الشخصيات البارزة في الهند والشرق الأوسط، من القطاع الخاص وقطاع الشركات، والقطاع الحكومي.
ويأتي تصنيف (فوربس- الشرق الأوسط) لأقوى 100 قيادي هندي في عالم المال و الاعمال الاماراتي، نتاجًا لعملية بحث و تحليل معمقة حول المديرين الهنود الذين يقطنون او يديرون الشركات في هذا البلاد، و بالرغم من صعوبة الفصل احيانا بين اصحاب الشركات المتفانين و قادة الاعمال الطموحين اذ غالبا ما يجمع الواحد منهم بين الوصفين تنقسم هذه الدراسة الى قسمين اصحاب الشركات و كبار المديرين التنفيذيين.
وتعقيباً على هذا النجاح الذي يصنعه عمالقة الأعمال الهنود، وتقديراً للقيمة التي يضيفونها في الإمارات، يقول سعادة السفير أم كاي لوكيش: “من دواعي فخري أن أشهد تكريم (فوربس- الشرق الأوسط) للمواهب الهندية وإسهاماتها في دولة الإمارات؛ فنحن نسعى دائماً إلى تحقيق نجاح متبادل بين الهند والإمارات في المجالات جميعها. فضلاً عن أن الروابط القوية والقائمة منذ زمن طويل، أتاحت نشوء تكامل تجاري وثقافي مهم بين البلدين، والنتائج واضحة للغاية. أتقدم بأجمل التهاني للقادة جميعهم على إنجازاتهم، كما أتنبأ بمستقبل باهر لاقتصاد كلا البلدين”.
وفي إشارة إلى رواد الأعمال الهنود الطموحين، تقول خلود العميان، رئيس تحرير مجلة (فوربس- الشرق الأوسط: “إن الجالية الهندية تسهم في رسم معالم قطاع الأعمال العربي بمهاراتها ومواهبها؛ إذ تعمل على تطوير قطاعات متعددة، منها على سبيل المثال لا الحصر: التجزئة والإعلام والرعاية الصحية والخدمات المالية والتعليم والإعلان والعقارات. فالرابطة المهمة بين الهند و الدول العربية ورغبتهم في تنمية بلادهم تمثل التزاماً قائماً منذ زمن طويل من كلا الجانبين. ولاشك في أن العلاقات ستزداد قوة لتفسح المجال مستقبلاً لتبادل المزيد من الفرص المفيدة لكلا الدولتين”.
ومما يجدر ذكره، أن المؤسسات التي ساهمت في هذا الحفل الحصري هي: (يوليوس بير- Bank Julius Baer) و(أوبروي- The Oberoi) و(ميدان سوبها- Meydan Shobha) مطور مدينة محمد بن راشد- ديستركت وان، و(مونتغرابا- Montegrappa) و(كلرز- Colors) و(ترتيب ميديا- Tarteeb Media). وسيتم نشر قائمة الحاصلين على الجوائز، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز فعاليات الأمسية، في العدد القادم.








