أصبحت شركة إنتل” الأمريكية، عملاق صناعة معالجات الحاسبات في العالم، أحدث الشركات التقنية التي تعتزم الدخول إلى سوق الساعات الذكية
المزدهر وذلك عقب التعليقات التي أدلى بها جاستين راتنر الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بالشركة في هذا المجال.
ونقلت شبكة “بلومبيرج” الإخبارية الأمريكية عن راتنر، قوله إن شركته تطور جهازا يمكن استخدامه لقراءة الرسائل أثناء ارتداءه على الرسغ، وهو ما يعد تلميحا قويا لتكنولوجيا جديدة قابلة للإرتداء.
وأضاف راتنر:” إذا ما فكرتم في كم الرسائل النصية التي يتم تداولها اليوم، ألن يكون من الجيد أن تلقوا بنظرة واحدة على رسغكم لتروا حركة مرور تلك الرسائل؟” .. مشيرا إلى أن ذلك سيكون أفضل بكثير من الاستخدام التقليدي للهواتف المحمولة في القيام بتلك المهمة.
ولفت الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في “إنتل” إلى أن مجال التكنولوجيا القابلة للإرتداء سوف تتطلب قيام شركته بإعادة التفكير في طريقة تصميم مكونات أجهزتها. ويُتعتقد أن العديد من الشركات التقنية تعمل حاليا على تطوير ساعات ذكية، مثل “أبل” و”سامسونج” و”إل جي”.








