قال التيار الشعبي في بيان صادر له منذ قليل انه يهيب بالشعب المصري الثائر في الميادين ألا ينجر إلى أي استفزازات، ولا يسمح لأى شخص أو جهة بالعبث بالسلمية التي ترسخت معانيها في الشوارع وتجاهل محاولات تقسيم المصريين.
وشدد البيان على أن مسئولية حماية المتظاهرين السلميين تقع بكاملها على عاتق السلطة الحالية ومؤسسات الدولة الأمنية والسيادية،
ويطالب مؤسسات الدولة الامنية والسيادية بالتزامها بالانحياز لإرادة الشعب وشرعيته فهو مصدر كل السلطات،
كما يجدد التيار الشعبي رفضه لأى دعوة للحوار مع السلطة، التي فقدت شرعيتها تماما في ظل تواصل تعبير الشعب عن إرادته في الميادين،
وأكد البيان أن تجاهل السلطة لإرادة الملايين، يحمل إهانة كبرى للمصريين، ويُؤكد على فشلها واستبدادها بالحكم .
وأشار البان ان محمد مرسي لم يعد له اي مصدر للشرعية وان استمراره فى منصبه يعتبر تعديا على ارادة الجماهير
وجدد التيار الشعبي رفع مطالب ملايين المصريين التي توافقت عليها القوى الوطنية مجتمعة، والتي تتلخص في:
تولى رئيس المحكمة الدستورية مسئولية رئاسة الجمهورية رئيس شرفي للبلاد خلال فترة انتقالية لا تتجاوز 6 أشهر.
تشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة رئيس وزراء يعبر عن الثورة مفوض بكامل الصلاحيات لادارة شئون البلاد ، تعمل على إنجاز ملفات محددة، أبرزها الأمن والاقتصاد.
– يتولى مجلس الدفاع الوطنى مسئولياته فى حفظ الأمن القومى للبلاد .
– تشكيل لجنة لتعديل الدستور، وإجراء استفتاء شعبى عليه.
– إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة .
وأكد التيار الشعبي في بيانه أن سرعة الاستجابة لإرادة ملايين المصريين الثائرين ضد حكم جماعة الاخوان، سيفوت الفرصة على كل المتربصين بمصر وشعبها في الدخل والخارج، ويهيئ البلاد لاجراء مصالحة وطنية شاملة لكافة الأطياف السياسية والقوى المجتمعية وأبناء الوطن.








