قال هانى قسيس رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى إن ، ويليم بيرنز نائب وزير الخارجية الامريكى, عقد إجتماعا مع أعضاء المجلس خلال زيارته مؤخرا لمصر ، مشيرا إلى تأكيد المجلس على ضرورة مساندة الإدارة الأمريكية للشعب المصرى لازالة الخلاف بين الطرفين,و أن الشعب المصرى يكن كل الاحترام والتقدير للشعب الامريكى, وان الخلاف الحالى مرجعه عدم تفهم الادارة الامريكية لحقيقة ماجرى فى 30 يونيو.
و أشار إلى أن أعضاء المجلس أوضحوا للمسئول الأمريكى أن السيادة حالياً للشعب المصرى وعلى الادارة الامريكية ادراك ذلك لمعالجة سوء الفهم الحالى مع الجانب الامريكى.
قال قسيس ، انه تم توجيه رسالة أساسية للإدارة الأمريكية وهى ضرورة أن تقدم قيمة مضافة حقيقية للشعب المصرى لتغيير الفكرة السائدة للهدف من التعاون مع مصر و إقتصارها على مصالح إسرائيل و أمريكا فى المنطقة ،مشيراً الى أهمية عدم اختزال العلاقات المصرية الأمريكية فى هذه المحاور فقط والانفتاح على المجالات الاقتصادية .
وأشار الى أهمية استحداث آليات إقتصادية للوقوف بجانب الشعب المصرى من خلال القضاء على المعوقات التجارية واتاحة الفرصة لنفاذ الصادرات المصرية للسوق الأمريكى بدون حدود , وخلق فرص حقيقية لها فى هذا السوق الكبير, وكذا تقديم مساعدات لتطوير وتحديث الصناعة وتشغيلها , فضلا عن تقديم مساعدات نقدية فورية غير مشروطة و غير مرتبطة بقرار صندوق النقد الدولى على شاكلة المساعدات الخليجية للاقتصاد المصرى.
وقال قسيس ان الشعب المصرى شعب توافقى وغالبيته غير مسيس , وان سبب خروج المصريين فى 30 يونيو ، عدم قدرة نظام الإخوان على الاستجابة للمتطلبات الحياتية للمواطنين, مؤكدا أن ماحدث فى مصر لابد من تدريسه كنوع جديد من الديمقراطية يطلق عليه ديمقراطية الشعوب وليس ديمقراطية المؤسسات, وأن استحداث المصريون لهذا الاسلوب جاء نتيجة عدم تحقيق مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية للحرية التى ينشدها.
و أشار الى أنالشعب المصرى أصبح لديه الوعى التام والادارك بأن الوظيفة الأساسية للادارات الحكومية هى خدمة شعوبها وتحقيق طموحاته.
وأفاد بان اللعبة السياسية فى مصر اختلفت تماما فلم تعد القوة فى ايدى الاحزاب او القوى السياسية وإنما يمتلكها الشعب وحده وهو مايعنى ضرورة التوافق على اسلوب جديد للتعامل مع الشعب المصرى.
و أجرى وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكى عدة لقاءات خلال الأيام الماضية مع مسئولى الدولة ، لمناقشة الأحداث الراهنة فى مصر عقب أحداث 30 يونيو .
كتب – أحمد داود








