الاستثمار السبيل الاول لفرض السيادة على الاراضى …” والبيت يوزاى دبابة على الحدود “
المشاكل الامنية فى سيناء بالكامل لا يجب أن يتم حلها عبر العمليات العسكرية وحدها
17 مشروع بالمنطقة يعتزم رفع رأسماله تمهيد للدخول فى عمليات تسوية وشراكة مع البنوك
الظروف الأمنية الحالية أوقفت رحلات 30 الف نيجيرى لزيارة دير سانت كاترين
“الاهلى” يبرم اتفاقا تسوية بقيمة 25 مليون جنيه مع أحد الفنادق…واتفاقا بتسوية بقيمة 60 مليون جنيه لمشروعين خلال ايام
على ” الكهرباء “النزول بشرائح الفاتورة السياحية للفنادق والمنتجعات إلى فاتورة المنازل العادية لفترة محددة دعما للمنطقة.
طلبنا زيادة مساحة المنطقة الحرة لمليوني متر …واقامة مولين بطابا وأخر بنوبيع وتشغيلها وفقا للمناطق الحرة
تدشين حملة للتبرع لاقامة مبان للبدو بالمنطقة بمساحة 2000 متر تتوافق مع المعايير الحياتية
فريد خميس عرض مد البدو بالانوال وتسويق المنسوجات فى المعارض الداخلية والدولية
قدر سامى سليمان رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بقطاع طابا نوبيع حجم الاستثمارات السياحية بالمنطقة بـ10 مليارات دولار بواقع 25 الف غرفة عاملة و40 الف غرفة تحت الانشاء يتوقف استكمالها على وجود موارد تمويلية .
وقال سليمان فى حوار لـ ” البورصة” أن المشروعات المتوقفة عن استكمال أعمالها الانشائية بالمنطقة ترجع إلى عدم رغبة البنوك فى توفير التمويل اللازم للمشروعات مطالبا كافة الوزارات بتقديم حوافز للمستثمرين للمنطقة والتى تختلف عن غيرها من المناطق الاخرى لقربها من حدود سياسية متوترة .
وأضاف ” الاستثمار فى المنطقة وتوفير حوافز قوية لها يعد السبيل الاول لفرض السيادة على الأراضى ولا طريق لذلك دون تملك المستثمرلمشروعه والبدوى لبيته ..”فالبيت يوازى دبابة على الحدود ” الاستثمار فى المنطقة سيصب اقتصاديا وسياسيا فى مصلحة مصر
وقال أن المشاكل الامنية فى سيناء بالكامل لا يجب أن يتم حلها عبر العمليات العسكرية وحدها فهناك جانب تنموى يجب على الدولة القيام به عبر توفير الخدمات اللازمة لاهالى المنطقة سواء المتعلقة بالجامعات والمدارس والمستشفيات .
وأضاف حل المشاكل الأمنية فى سيناء ومصر بالكامل سيعمل على تدفق الافواج والمجموعات السياحية من مختلف الاسواق العالمية بما يرفع من جاذبية مصر لحركة السفر ورفع سعر المنتج السياحى الذى فقد أكثر من 40% فى الوقت الحالى .
عن عمليات التسوية التى يبرمها البنك الاهلى المصرى مع الشركات المتعثرة بالمنطقة قال ” هناك 17 مشروعا يرفع رأسماله فى الوقت الحالى تمهيدا لدخول البنك الاهلى المصرى فى عمليات شراكة فى رأس المال ”
وقال البنك الاهلى المصرى يعد أفضل البنوك التى تتعامل مع المستثمرين بالمنطقة حيث أوقف الاجراءات القانونية ضد الشركات مطالبا بقية البنوك خاصة مصر واالتعمير والاسكان والقاهرة بإتباع نفس سياسة الاهلى المصرى فى التعامل مع مستثمرى المنطقة .
وأضاف أن البنك الاهلى سيمد مهلة سداد الاقساط للشركات بالمنطقة لمدة 9 شهور مشيرا إلى أن حالات التسوية التى يتوقع أن يبرمها البنك الاهلى مع المستثمرين تختلف بحسب حالة كل مشروع على حدة وفقا للظروف التى يمر بها .
وقال تم ابرام اتفاقا بتسوية بين البنك الاهلى وأحد المشروعات بقيمة 25 مليون جنيه خلال بداية الاسبوع الجارى وهناك مشروعين أخرين سيتم ابرام اتفاق تسوية بقيمة 60 مليون جنيه بقيمة 30 مليون جنيه لكل منهما خلال أيام .
وطالب سليمان بضروة رفع الفوائد خلال ال3 سنوات الاخيرة على المستثمرين فى المنطقة مشيرا إلى أن السياحة تعيش فى أزمة طاحنة ومنطقة نوبيع طابا هى الأكثر تأثرا بهذه الازمة .
كما طالب رئيس الجمعية بالنزول لشرايح الكهرباء للفنادق من الفاتورة السياحية إلى فاتورة المنازل العادية لفترة محددة دعما للمنطقة فضلا عن ضرورة وقف المطالبات بتحصيل سعر فواتير الكهرباء والمياه والتهديد بقطع التيار أو وقف المياه .
وقال أن تكلفة التشغيل ارتفعت من 30 % خلال السنوات السابقة إلى أكثر من 50% خلال العامين الاخيرين لارتفاع سعر المواد الغذائية وأجور العمال فضلا عن إنخفاض حركة السفر الوافدة لمصر وللمنطقة بسبب الاحداث السياسية .
وأضاف “لا يعقل أن تكون المنطقة وهى قريبة من حدود متوترة ونعامل كالمناطق الاخرى سواء فى النواحى المالية مع الدولة أو مع البنوك ..لا يعقل أن يتم تطبيق الضريبة العقارية على قطاع السياحة بالكامل فى الوقت الحالى وليس قطاع طابا نوبيع”
وقالت وزارة المالية أن تطبيق الضريبة العقارية أصبح ساريا منذ بداية يوليو الجارى رغم عندم التوصل إلى معايير يمكن من خلالها إحتساب الضريبة وفقا للقيمة الاستبدالية بدلا من القيمة السوقية .
وطلبت غرفة الفنادق بداية الشهر الجارى تأجيل تطبيق الضريبة العقارية لمدة عامين لحين تعافى القطاع السياحى حسيث سيعمل فرضها على وقف استكمال الاعمال الانشائية بالمشروعات الجديدة .
وطلب سليمان بزيادة مساحة المنطقة الحرة من مليون متر لمليونى متر مربع مشيرا إلى المنطقة ستعمل على جذب أكثر من 3 ملايين سائح سنويا فضلا عن رفع النشاط التجارى بجنوب سيناء بالكامل .
وقال سنطلب من وزارة الاستثمار توفير اراضى لاقامة مولين عملاقين بنوبيع وأخر بطابا على أن يتم معاملتهم وفقا لنظام الاسواق الحرة وسيقوم المستثمرين بالمنطقة بالتمويل .
وفقا لرئيس جمعية المستثمرين السياحيين بقطاع طابا نوبيع بجنوب سيناء فإنه سيدشن حملة للتبرع لاقامة مبان للبدو بالمنطقة تتوافق مع المعايير الحياتية البدوية مشيرا إلى أنه ناقش المشروع مع هشام عكاشة القائم بأعمال رئيس البنك الاهلى المصرى .
وأضاف أن الجمعية ستعمل على توفير الدراسة الخاصة بالمشروع والتى تتضمن تكلفة التمويل وعدد الوحدات مشيرا إلى أن مساحة البيت البدوى الذى تنوى الجمعية اقامته لا يجب أن يقل عن 2000 متر مشيرا إلى أن بناء الدولة لوحدات سكنية لهم لا تزيد مساحتها عن 70 متر ساهم فى انتشار العشش والعشوائيات بالمنطقة .
وبحسب سليمان فإن الهدف من المشروع وجود اسرة بدوية منتجة مشيرا إلى أن إدماج البدو فى الاقتصاد يعد أفضل الحلول للقضاء على العنف فى سيناء بالكامل .
وقال أنه تم الاتفاق على رجل الاعمال محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون على بمد الاسر البدوية بالانوال على ان يتم تسويق شركته للمنتجات البدوية فى الاسواق المختلفة داخل مصر وخارجها بالمعارض الدولية .
وقال المنطقة تستطيع أن تكون أفضل نقطة استثمارية فى مصر ” لقربها من أكثر من 3 دول سواء سياحيا أو للتبادل التجارى والزراعى فضلا عن قدرتها على توطين البدو سواء عمليات استصلاح الاراضى على جانبى وادى وتير الذى تضيع مياهه فى خليج العقبة ” .
وأوضح أن إقامة سد على الوادى سيعمل على استصلاح 500 الف فدان يمكن زراعتها بالاشجار المثمرة من الفواكه والخضروات بما يعمل على مد القطاع السياحى بالمنتجات الغذائية والتى سيكون لها مردود كبير على السياحة والمستثمر الزراعى الذى يستطيع تحقيق هامش ربح مرتفع .
وأشار إلى وجود الفنادق والمنتجعات بجنوب سيناء حيث يوجد أكثر من 65 الف غرفة عاملة سيكون سوقا كبيرا لاى صناعة تنشأ فى جنوب سيناء خاصة الصناعات الزراعية واستصلاح الاراضى .
وبحسب رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بقطاع نوبيع طابا فإن متوسط الاشغالات فى الوقت الحالى لا يتراوح بين 5 إلى 20% فى طابا ولا يتعدى 1% فى منطقة نوبيع مشيرا إلى أن الكثير من الفنادق تكتفى بفتح ابوابها فقط مع الاحتفاظ بحد أدنى من العمال ودون وجود نزلاء لنظافة الفندق والحفاظ على اللاند سكيب.
ويرى سليمان أن حجم العمالة بالمنطقة قبل 25 يناير 2011 كان يتجاوز ال40 الف عامل إلا أنه إنخفض بنسب كبيرة خلال العامين الماضيين رافضا الافصاح عن حجم الانخفاض مكتفيا بالقول ” نعيش أوضاعا سيئة للغاية بالمنطقة”.
وأضاف أن هذه الاوضاع أوقفت الحملات التسويقية التى يقوم بها المستثمرين فى الخارج مشيرا إلى أن الفنادق والمنتجعات السياحية ستفرض اية ضغوط لخفض سعر المنتجات السياحية بالمنطقة .
وأشار إلى أن أهم الجنسيات الوافدة للمنطقة فى الوقت الحالى الروس الايطاليين والانجليز مؤكدا أن التوترات الامنية فى سيناء أوقف رحلات السفارى فضلا عن توقف رحلات 30 الف نيجيرى سنويا لزيارة دير سانت كاترين .
وقال أن متوسط الانفاق للسائح فى المنطقة قبل 2010 كان يتجاوز 110 دولار مقابل أقل من 60 دولارا فى الوقت الحالى .
وشدد رئيس جمعية المستثمرين السياحيين فى منطقة نوبيع طابا أن الطيران الداخلى للمنطقة يعد طوق النجاة للاستثمارات السياحية متهما وزارة السياحة بعدم الدعاية الكافية لزيارة المنطقة عبر خط طيران سمارات الذى توقف ولم يستمر أكثر من شهرا لعدم الاقبال عليه .
وأوضح أن وزارة التعاون الدولى دعمت الخط بنحو 5 ملايين جنيه والسياحة بـ3 ملايين جنيه فضلا عن اتفاق الفنادق بالمنطقة على توفير باكيدج سياحى لاربع ليالى تمشل تذكرة الطائرة والاقامة بـ1270 جنيها للفرد .
وقال أن الطيران الداخلى سيعمل على سهولة انتقال السائح بين المناطق المختلفة فى مصر بما يوفر الوقت معه بدلا عن المكوث فى الحافلات بأكثر من 6 إلى 10 ساعات على سبيل المثال لزيارة القاهرة أو الغردقة.








