«شيفروليه» و«هيونداى» على قمة المبيعات و«بيجو» تتصدر الملاكى المستورد خلال يوليو بـ 559 سيارة
العملاء يسحبون 112 ألف سيارة فى 7 شهور بزيادة %2 على العام الماضى
أدت حدة الأحداث السياسية واستمرار اعتصامى رابعة والنهضة لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى خلال الفترة من 27 يوينو وحتى 14 أغسطس إلى تراجع حاد بمبيعات السيارات خلال شهر يوليو بواقع %42 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وهوت المبيعات إلى 9600 سيارة مقابل 16800 سيارة فى يوليو 2012.
وبحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «الاميك»، تراجعت مبيعات السيارات الملاكى %52 بعد بيع نحو 6 آلاف سيارة مقابل 12.7 ألف فى يوليو من العام الماضى، كما هبطت مبيعات الأتوبيسات %1 والشاحنات %17.
وتمكن سوق السيارات من التماسك ليحافظ على مستوى الحصيلة الاجمالية للمبيعات بفضل النمو التراكمى خلال شهور النصف الاول من العام، وباع نحو 112 ألف سيارة خلال السبعة اشهر بزيادة %2 على الفترة المقابلة من العام المنقضى والتى شهدت بيعاً نحو 105.5 ألف سيارة.
واستحوذت مبيعات السيارات الملاكى على %69 من اجمالى السوق بإجمالى 76.9 ألف سيارة، ثم الشاحنات بـ 22 ألفاً وبحصة سوقية %20 تلتها الأتوبيسات بحصة %11 واجمالى مبيعات 13 ألف اتوبيس.
استطاعت «شيفروليه» ان تحافظ على المركز الاول سوقياً خلال شهر يوليو رغم التراجع الحاد الذى شهدته مبيعات جميع طرازتها، وباعت 2600 سيارة مقابل 4300 سيارة فى يوليو 2012.
ورغم فقدان مبيعاتها حوالى 2000 سيارة مقارنة بيوليو 2012، لم تتنازل هيونداى عن المركز الثانى وباعت نحو 1800 فقط سيارة مقابل 3.8 ألف.
حلت تويوتا بالمركز الثالث رغم فقدانها نحو %25 من مبيعاتها، حيث باعت حوالى ألف سيارة مقابل 1300 سيارة فى يوليو 2012، تلتها بيجو والتى تفوقت على نفسها وعززت من مبيعاتها بفضل الطروحات الجديدة ومنها طراز 301 وحققت نموا هو الاكبر بمبيعات الشهر وباعت 609 سيارات مقابل 148 سيارة فى يوليو 2012، بزيادة فاقت %300.
اسبيرانزا حلت بالمركز الخامس باجمالى مبيعات 517 سيارة مقارنة بـ 465 سيارة يوليو قبل الماضى وارجع الخبراء نموها إلى مبيعات طراز انفى الجديد والذى بدأ يشق طريقه بقوة داخل السوق.
وحلت سوزوكى بالمركز السادس تلتها رينو ثم متسوبيشى، كيا، كينج لونج الصينية، واوبل وبالمركز الثانى عشر بروتون.
وعلى صعيد مبيعات الشهور السبعة الاولى من العام، حافظت شيفروليه على الصدارة بـ %27 من السوق تلتها هيونداى بـ %15، ثم تويوتا بـ %9.7 ومن بعدها كيا بـ %7.8، ومتسوبيشى %5 ورينو %5 و%4.4 لسوزوكى و%3.4 لصالح جيلى غبور ثم اسبيرانزا %3.1 وكينج لونج %2.3 وبريليانس اوتو %1.9 وجولدن دراجون الصينية بـ %1.9، فيما سيطرت باقى طرازات السوق على %12.8 من اجمالى المبيعات.
وأظهر تقرير “الاميك” عودة هيونداى للتربع على عرش السيارات الملاكى خاصة محلية الصنع منها، بعد ان زاحمتها شيفروليه لعدة شهور، وباعت “هيونداى” المقدمة من شركة “جى بى اوتو” حوالى 16.6 ألف سيارة تلتها شيفروليه بـ 12.5 ألفاً ثم كيا بالمركز الثالث بـ 8.7 ألف سيارة.
وعلى صعيد السيارات الملاكى المستودة فحققت “بيجو” مفاجأه بفضل طرازاتها الجديدة ومنها 301 والتى طرحت بسعر تنافسى خلال الشهور الثلاثة الماضية، وباعت بيجو حوالى 559 سيارة خلال يوليو لتحتل المركز الاول، متفوقة على طرازات رينو وتويوتا ومتسوبيشى وشيفروليه وكيا وهيونداى واوبل وبروتون وفولكس فاجن وسكودا وستروين، والتى احتلت المراتب الإحدى عشر للسيارات الملاكى المستوردة الاعلى مبيعا على الترتيب خلف بيجو.
“كيا” حافظت على مركزها الاول بين السيارات الملاكى المستوردة من الخارج خلال الشهور السبعة الاولى من العام وباعت حوالى 8.7 ألف سيارة متفوقة على كل من (هيونداى ورينو ومتسوبيشى وتويوتا وشيفروليه واوبل وبريليانس وسوزوكى وسكودا وفولكس فاجن وبيجو) التى أتت خلفها بالترتيب.
سوزوكى ماروتى احكمت سيطرتها على فئة اقل من 1000 سى سى بحصة سوقية قدرها “الاميك” بـ %65.6، فيما حافظت السيارات “نيو بيكانتو” المقدمة من كيا على صدارة سوق السيارات بفئة 1000 إلى 1300 سى سى بحصة سوقية %47.
كشف التقرير عن بيع هيونداى فيرنا 204 تاكسى خلال يوليو الماضى لتظل السيارة الاكثر طلبا من قبل سائقى التاكسى الابيض حتى الآن.
وعلى صعيد الاتوبيسات، جاءت شيفروليه فى المركز الأول خلال الشهور السبعة الاولى من العام الجارى بحصة سوقية %22، فيما سيطرت على سوق الشاحنات بحصة سوقية %68 وذلك بدعم من مبيعات سيارات البيك أب والتى شهدت بيع 10.9 ألف سيارة من اصل 15 ألف شاحنة تم بيعها بالسوق.








