اظهر مؤشر منتدى الاقتصادي العالمي لقياس التفرقة بين الاناث والذكور تراجع حجم الفجوة بين الجنسين على الصعيد العالمي بشكل عام في مجالى الاقتصاد والمشاركة السياسية.
لكن مصر كانت من بين الدول الاسوأ حيث احتلت المرتبة 125 بين 136 دولة من حيث حجم التميز ضد الاناث وهذا الترتيب هو متوسط نقاط حصلت عليها وفقا لعناصر التقيم بعد أن حصلت سيدات مصر على 0.4 نقطة من حيث المشاركة الاقتصادية وفرص العمل لتحتل المرتبة 125 بين نساء العالم أما من حيث التعليم فقد حصلت على 0.9 نقطة لتحتل المرتبة 108 وسجلت نقطة كاملة على صعيد جودة الرعاية الصحية والبقاء على قيد الحياة في حين لم تحقق شئ على مستوى التمكين السياسي لتحتل المستوى 128 بين مشاركات النساء في الحياة السياسية.
وتشير البيانات الي أن الفجوة تضاءلت بشكل ملحوظ في 86 دولة من بين 136 دولة يراقب فيها المؤشر ممارسات التفرقة بين المواطنين على اساس نوع الجنس.
احتفظت ايسلندا بالمركز الاول للعام الخامس على التوالي واحتلت النرويج وفلندا والسويد المراكز من الثاني الي الرابع على الترتيب دون تغير بالمقارنة بالعام الماضى وجاءت الفلبين في المركز الخامس.
بفضل عناية الوالدين الناجمة عن الاجازات السخية لرعاية الاطفال وانخفاض تكلفة رعاية الطفولة تسهم الاناث بشكل كبير في تشكيل القوى العاملة. وتتولي المرأة في المنطقة الاسكندنافية منصبى رئيس الوزراء ومنصبي وزير المالية.
وخصصت النرويج للسيدات حصة أو ما يعرف بكوتة المرأة في المجالس النيابية وهي فكرة نقلتها عنها دول اوروبية اخرى منها المانيا واسبانيا وهولندا وفرنسا وايسلندا.
