علمت “البورصة” ان مجلس إدارة النادى الأهلى، سيصدر بيان رسمى غدًا، يعتذر فيه رسميا عن الاستمرار فى لجنتى الأندية والبث، ويعلن تسويق مبارياته بنفسه، وسيشرح البيان أسباب الاعتذار عن عضوية لجنة الأندية.
يذكر ان حسن حمدى رئيس النادى الأهلي، أبدى استياءه من تصرفات بعض الأندية ضده، وكذلك مسئولو اتحاد الكرة، وتحديدًا جمال علام رئيس الاتحاد ومحمود الشامى عضو الجبلاية وقاما بها قبل وأثناء اجتماع لجنة الأندية الذى عقد الأربعاء الماضى بمشروع الهدف.
وغضب حسن حمدي، وفقًا لما أكده المقربون منه، ليس لخوضه الانتخابات فى جولة الإعادة، وإنما لأنه قبل الانتخابات عقد جلسة مع جمال علام ومحمود الشامي، اتفق خلالها حمدى مع الثنائى على تمديد عمل اللجنة السابقة التى كان يترأسها لمدة شهرين، لحين عقد جمعية عمومية فى اتحاد الكرة، لتمرير لائحة اللجنة على الأندية والحصول على موافقة منهم، وبعدها يتم إجراء انتخابات وفقًا للائحة الجديدة، وبعد موافقة علام والشامي، فوجئ حمدي، بتغيير الاتفاق من جانب علام والشامى أمام الأندية، عقب موافقتهما على التمديد لمدة شهرين
وقال الشامى للأندية إنه حال الموافقة على التمديد فإن المدة ستكون موسمًا وليس شهرين، ما أدى لرفض الأندية تمديد عمل اللجنة، واللجوء لانتخابات جديدة.
كما أن الأهلى يحصل على 30% من نسبة تسويق الدورى وفقًا لنظام لجنة البث، لأنه أكثر الأندية حصولاً على بطولة الدوري، ولكن حسن حمدى قام بالتنازل عن 25% من إجمالى نسبة الأهلى لصالح باقى الأندية، والاكتفاء بـ5% فقط لناديه مراعاة لظروف الأندية وتوقف النشاط، وهو الأمر الموثق بتنازل رسمى فى محاضر لجنة البث ولجنة الأندية، وكان حسن حمدى ينتظر تقديرًا من الأندية لمواقفه مع باقى الأندية، إلا أن تكاتف معظم الأندية لإسقاط الأهلى فى الانتخابات أدى لغضب حسن حمدي، وشعوره بأن هناك من يحاربه على المستوى الشخصي، لذا فإنه اتفق مع أعضاء المجلس الأحمر على تقديم اعتذار رسمي، وقيام النادى بتسويق مبارياته بنفسه، على أن يدفع لاتحاد الكرة نسبته من تسويق المباريات.







