عقد مساء اليوم السبت، اجتماع أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى لاستعراض المستجدات فى تعديل الدستور، والنقاش حول الموقف من الانتخابات البرلمانية القادمة وموقف الجبهة منه بحزب الوفد، والذى حضره حمدين صباحى والدكتور محمد أبو الغار وأحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ وأحمد بهاء الدين شعبان والدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع ومحمد العرابى رئيس حزب المؤتمر وجورج إسحاق وفؤاد بدراوى وحسام الخولى.
وأعلن أحمد سعيد، أمين عام جبهة الإنقاذ الوطنى، مشاركة جبهة الإنقاذ فى إحياء ذكرى محمد محمود، الثلاثاء القادم، مؤكدًا أن الجبهة ستعلن فعالياتها لذلك اليوم فى مؤتمر صحفى.
وأضاف سعيد، فى تصريحات صحفية، أن الشعب قادر على التصدى لأى محاولات من الإخوان لإحداث الفتنة، مستنكرًا دعوتهم للنزول، رغم أنهم أول من شاركوا فى استباحة دماء شهداء محمد محمود.
فيما أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن والقيادى بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة ناقشت ما يسير داخل جبهة لجنة الخمسين، وأن هناك توافقًا كبيرًا داخلها، مشيرًا إلى أنها استعرضت خلال الاجتماع الطرح بالحشد للاستفتاء على الدستور بعد انتهائه والموافقة عليه .
وعن دعوة على بشر القيادى الإخوانى للحوار، قال البرعى فى تصريحات صحفية، عقب انتهاء اجتماع جبهة الإنقاذ إنهم مستعدون للحوار، بناء على شروط أولها الاعتراف بشرعية 30 يونيو وخارطة الطريق الحالية والاعتراف بالأخطاء، التى وقعوا فيها وإقحام الدين فى السياسة.
ونفى البرعى وجود أى خلافات داخل “الإنقاذ” بشأن التحالفات الانتخابية، مؤكدًا أن الجبهة مستمرة فى طريقها، كما أن الباب المفتوح مع حركة “تمرد” للدخول مع الجبهة فى تحالف، وهناك حديث بالفعل حول ذلك.
كما نفى حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى، وجود خلافات بين أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، مؤكدًا أنه غير صحيح ما تردد عن خروج التيار من الجبهة.








