إحلال وتجديد 300 سيارة خلال 8 أشهر من بداية المشروع
شهدت ساحة تخريد مشروع التاكسى الواقعة على طريق مصر الاسكندرية الصحراوى إقبالاً متزايداً من قبل السائقين للمرحلة الثالثة من المشروع بعد فترة من التجميد بسبب اشتراط البنوك وجود ضامن لكل سائق يقوم بتحويل راتبه تجنباً لوقوع حالات تعثر.
وقالت مصادر من وزارة المالية لبنوك وتمويل أن استئناف شركة فيرنا ضخ سيارات مجدداً بعد فترة من التوقف ساهم فى تدفق الإقبال على الساحة، مشيرين إلى أن الشركة لم تتخارج من المشروع وإنما توقفت قليلا على خلفية الظروف التى تمر بها البلاد.
وأوضحت المصادر أن شهر نوفمبر الحالى شهد إقبالاً ملحوظاً دون شهور العام، حيث بلغ عدد السيارات التاكسى التى تم احلالها وتجديدها 90 سيارة بخلاف الشهور السابقة التى كان يصل فيها العدد إلى 30 سيارة لكل شهر.
أشارت المصادر إلى أن إجمالى السيارات التى تم احلالها وتجديدها منذ وقت بدء المشروع هى 300 سيارة من الفترة التى تبدأ فى شهر ابريل وحتى نوفمبر الحالي.
وأدخلت وزارة المالية شروطاً جديدة فى مشروع إحلال وتجديد التاكسى لمرحلته الثالثة تتضمن ادخال منظومة الغاز الحديث » الحقن المتزامن » لسيارات التاكسى حيث تمت مخاطبة شركات السيارات التى تقوم بانتاج التاكسى بضرورة تطبيق هذا الشرط المتضمن ادخال الغاز الجديد أو مايعرف بالحقن المتزامن ليكون بديلا للغاز التقليدى » الكربوراتير » بحسب تصريحات مصادر المالية.
وأوضحت المصادر أن شركات السيارات بدأت بالاستجابة لهذا الشرط لمزاياه الكثيرة رغم ارتفاع تكلفة تركيبه بنحو 1300 جنيه عن تكلفة الغاز التقليدى حيث تصل تكلفته الإجمالية للسيارة الواحدة لـ 6600 جنيه مقابل 5300 جنيه للغاز القديم.
وتشارك بنوك الأهلى المصرى والاسكندرية ومصر بالاضافة لبنك ناصر الاجتماعى فى المشروع عبر مرحلته الثالثة.
ورصدت هذه البنوك محفظة تمويلية تقدر بـ 400 مليون جنيه، حيث يستهدف المشروع إحلال 15 ألف سيارة تاكسى قديمة.
على صعيد آخر، قالت المصادر إن وزارة المالية تترقب هدوء الأوضاع سياسياً تمهيداً للدخول فى مفاوضات مع البنوك مجددا للنظر فى الشرط الذى وضعته لاقراض السائقين بضرورة وجود ضامن يقوم بتحويل راتبه مباشرة على البنك تجنباً لوجود حالات تعثر لدى البنوك كما حدث فى المرحلتين السابقتين.








